أعلنت الحكومة التركية مقتل اثنين من جنودها بالقرب من مارع في ريف حلب.
ونعت وزارة الدفاع التركية، عبر “تويتر”، عنصرين من شرطة المهام الخاصة، قُتلا مساء الأحد 10 من تشرين الأول.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عبر حسابه في “تويتر”، إن الجنديين قُتلا بسبب هجوم صاروخي نفذه حزب “العمال الكردستاني” (PKK) أُطلق من بلدة تل رفعت.
Kahraman Özel Harekat Polislerimiz Cihat Şahin ve Fatih Doğan, Fırat Kalkanı Bölgesi Mare’de, Tel Rıfat Bölgesi'nden PKK-PYD’nin güdümlü füze saldırısıyla Şehit edildiler.
Şehitlerimizin ailelerine, Milletimize, Emniyet Teşkilatımıza başsağlığı ve sabır diliyorum.
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) October 10, 2021
وبحسب صحيفة “Hurriyet“، نشر المدير العام للأمن التركي، محمد أكتاش، رسالة تعزية من المديرية العامة للشرطة، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أكتاش في رسالته، إن “ضابط الشرطة جهاد شاهين الذي كان مسؤولًا عن مديرية العمليات الخاصة بغازي عينتاب، قُتل جراء الاعتداء الذي تعرض له في أثناء نقله بالسيارات المدرعة في منطقة عمليات درع الفرات، بين منطقة اعزاز ومارع ضمن نطاق فرقة العمل الخاصة بسوريا”.
ولم تعلن “قوات سوريا الديمقراطية” (التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنّف إرهابيًا) عن عمليات ضد القوات التركية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ومن جانبها، قالت وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، إن الجيش التركي قصف بلدتي علقمية ومرعناز، في ريف ناحية شرا التي تقع تحت سيطرتها.
وفي 7 من تشرين الأول الحالي، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل الجندي التركي طيفون أوزكوس في سوريا.
ولم تحدد الوزارة موقع مقتل الجندي وظروفه، ورد الجيش التركي بـ”القضاء” على خمسة أشخاص وصفهم بـ“الإرهابيين” ضمن عمليات فورية، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار.
وفي 11 من أيلول الماضي، زار أكار قيادة قطاع منطقة عمليات “درع الربيع” التابع لقيادة الفيلق السادس عند النقطة صفر على الحدود السورية.
وتأتي زيارة أكار بعد استهداف متكرر للقوات التركية في شمال غربي سوريا.
وكان معهد “دراسات الحرب” الأمريكي قدّر عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري بقرابة 20 ألف مقاتل، في الفترة بين 1 من شباط و31 من آذار 2020.
–