ثلاثة أفرع أمنية تطوق منطقتين في مدينة حلب
فرض عناصر من دورية مشتركة لـ”أمن الدولة” و”الأمن العسكري” و”المخابرات الجوية” طوقًا أمنيًا على منطقتي الحميدية وقسطل حرامي في مدينة حلب، لاعتقال أحد قياديي الشبيحة، حمدي الماردلي.
وقال مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، اليوم الأحد 10 من تشرين الأول، إن القيادي مطلوب بجرائم قتل وخطف وترويج للسلاح واعتداء على الدوريات الأمنية، التابعة للنظام.
وحدثت اشتباكات بين الشبيحة (مجموعة حمدي الماردلي) وبين عناصر الأفرع الأمنية، وسقط قتلى وجرحى عقبها، وذلك بعد محاولة اعتقاله عدة مرات، تمت مقاومة الدوريات الأمنية التي جاءت لاعتقاله.
وبحسب العنصر، سيتم تحويله عقب اعتقاله إلى المحكمة العسكرية، بحسب ما أفاد عنصر في أمن الدولة لعنب بلدي.
وأضاف العنصر، أن المطلوبين للاعتقال (حمدي الماردلي، ومصطفى الحلبي، ونهاد رمضان)، سيتم تحويلهم إلى المحكمة العسكرية، بسبب وجود تهم وأدلة على قيامهم بجرائم تمس “أمن الدولة”، ولقيامهم بخطف أشخاص.
وقال محمود (39 عامًا)، وهو أحد سكان منطقة الحميدية، لعنب بلدي، “منذ تشكيل مجموعات الشبيحة وهم يقومون بابتزاز الأهالي في المنطقة”.
وتابع أن الشبيحة يقومون بنهب وسرقة سكان المنطقة عبر الحواجز عند مداخل ومخارج الأحياء التي يسيطرون عليها، على الرغم من قرب الحواجز من فرع “الأمن السياسي”، وطلب أهالي المنطقة من العناصر التدخل، إلا أنهم لم يتدخلوا.
ويسيطر عناصر “الشبيحة” على عدة أحياء في مدينة حلب وهي حي “الحميدية” و”قسطل حرامي” و”النيال” و”السيد علي”.
وينصبون عددًا من الحواجز في محيط الأحياء التي يسيطرون عليها، وتخضع السيارات للتفتيش خلال الدخول والخروج من تلك الأحياء.
ويتبع الشبيحة أو ما يعرف بعناصر “اللجان الشعبية” لتشكيلات مقاتلة أنشأها النظام للقتال إلى جانبه في المعارك التي دارت في أحياء مدينة حلب خلال سنوات الثورة السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :