نشرت حفيدة رفعت الأسد، شمس ابنة دريد الأسد، صورة برفقة جدها رفعت في سوريا، عبر حسابها في “فيس بوك”.
وهذه أول صورة لرفعت منذ عودته إلى سوريا، في 7 من تشرين الأول الحالي، ليقيم فيها بعدما غادرها عام 1984.
ولرفعت الأسد عدد من الأبناء والبنات، من أربع زوجات، وأبرزهم: ريبال، سومر، مضر، دريد، فراس، ولاما الأسد.
وبينما يتخذ معظم أفراد العائلة مواقف متقاربة حيال الوضع السياسي في سوريا، ينفرد ابنه فراس، الذي يعيش خارج سوريا، بمعارضته لانتهاكات والده والنظام السوري.
وكانت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، أكدت عودة رفعت الأسد إلى دمشق.
وقالت الصحيفة، في 8 من تشرين الأول الحالي، إن رفعت عاد إلى دمشق ظهر الخميس الماضي، بعد أن أمضى أكثر من 30 عامًا في أوروبا.
وأكدت الصحيفة أن الأسد سمح بعودة عمه رفعت، و”ترفّع عن كل ما فعله، مثله مثل أي مواطن سوري آخر، دون أن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي”، على حد تعبير الصحيفة.
وأضافت أن رفعت وصل إلى دمشق منعًا لسجنه في فرنسا بعد صدور الحكم القضائي بحقه ومصادرة أملاكه وممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضًا.
وكانت مصادر مقربة من عائلة رفعت قالت لصحيفة “رأي اليوم”، إن هذه العودة جاءت بعد اتصالات مكثفة مع حكومة النظام السوري التي سمحت له بالدخول، “مراعاة لظروفه الصحية، ورغبة في طي صفحة الخلاف والتسامح”.
كما أكدت المصادر أن رفعت كان يردد دائمًا في مجالسه الخاصة بأنه يريد أن يقضي ما تبقى من عمره في سوريا، وأوصى أبناءه بأن يُدفن فيها بعد موته.
–