افتتاح معرض “اسطنبول للكتاب العربي” بعد انقطاع لعامين

camera iconمعرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي أيلول 2019 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

افتُتح معرض “اسطنبول الدولي للكتاب العربي” في دورته السادسة، تحت عنوان “حلّق بالمعرفة”، اليوم السبت 9 من تشرين الأول.

ويُنظم المعرض، الذي يستمر تسعة أيام، كل من جمعية “الصحافة والنشر”، وجمعية “محترفي الطباعة والنشر” التركية، و”الجمعية الدولية لناشري الكتب العربية”، ويعتبر أكبر معرض دولي للكتاب العربي يقام خارج العالم العربي.

وجرى الافتتاح بحضور العديد من الشخصيات، مثل مستشار رئيس حزب “العدالة والتنمية “، ياسين أكتاي، والأمين العام لاتحاد النشر العربي، بشار شيبيرو.

ويأتي الافتتاح بعد انقطاع لمدة عامين بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ويقام في أرض المعارض قرب مطار “أتاتورك” في القسم الأوروبي من المدينة.

ويفتح المعرض يوميًا بين الساعة العاشرة صباحًا والتاسعة مساء، في الفترة الممتدة بين 9 و17 من تشرين الأول الحالي.

ويعتبر المعرض حدثًا ثقافيًا هو الأكثر شمولًا في تركيا، إذ يحضره السياح القادمون إلى اسطنبول من المنطقة العربية، والجالية العربية المهاجرة بأعدادها الكبيرة، وكل من يهتم باللغة العربية.

ويُنظَّم في المعرض، الذي ستحضره شخصيات أدبية وفكرية عربية، أكثر من 100 حدث ثقافي مثل المؤتمرات والندوات وجلسات التوقيع والرسم ومعارض التصوير والنحت والشعر والحفلات الموسيقية.

كما يجمع المعرض معلمي وطلاب الجامعات ودورات اللغة ومدارس “الإمام خطيب” التي تهتم بتعليم اللغة العربية في تركيا.

ويضم المعرض عددًا كبيرًا من الناشرين والزوار، ويعتبر فرصة مهمة لتقديم الأدب العربي والتركي لكل من الناشرين من الخارج والقراء الدوليين من خلال اتفاقيات حقوق النشر المبرمة.

معرض “اسطنبول” المدعوم من وزارة الثقافة والسياحة، ووالي اسطنبول، وغرفة تجارة المدينة، والعديد من المؤسسات والمنظمات العامة والخاصة، يستضيف أكثر من 250 ناشرًا وأكثر من 100 ألف زائر من 23 دولة على مساحة خمسة اَلاف و250 مترًا مربعًا هذا العام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة