كشفت وكالة فارس الإيرانية (الرسمية) عن 5 مقاتلين وضباط في الحرس الثوري، قتلوا في سوريا خلال الآونة الأخيرة، في تقرير نشرته الأحد 8 تشرين الثاني.
وقالت الوكالة إن القتلى كانوا بمهمة “استشارية” في سوريا، وهم من “المدافعين عن حرم السيدة زينب” في ريف دمشق، ولم تكشف عن مكان وتاريخ مقتلهم.
ووفق المعطيات الميدانية فإن القتلى الإيرانيين سقطوا خلال معارك ريف حلب الجنوبي، حيث التواجد الأبرز لقوات الحرس الثوري والميليشيات الأجنبية، والقتلى هم: الرائد موسى جمشيديان، علي تمام زادة، محمد حسين محمد خاني، ميثم مدواري، سيد إسماعيل سيرت نيا.
مواقع إيرانية أخرى تتولى أيضًا كشف أسماء القتلى الإيرانيين والأفغان في سوريا، في ظاهرة جديدة لم يشهدها الإعلام الإيراني سابقًا، تحاكي إلى حد ما أسلوب حزب الله في الإعلان عن قتلاه في المدن والبلدات السورية.
وتسعى الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية إلى تحقيق تقدم نوعي في ريف حلب الجنوبي، كاشفة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن الهدف هو فك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، دون تحقيق تقدم كبير في المعارك المستمرة منذ شهر.
ولا تخف طهران دعمها لنظام الأسد عسكريًا واقتصاديًا، وقد أعلنت عن مقتل قائد قواتها في سوريا الجنرال حسين همداني في أيلول الفائت بريف حماة، إضافة إلى عشرات القتلى.
–