“Free Guy”.. عالم افتراضي يحمل رسائل الحب والفلسفة

camera iconمشهد من فيلم "Free Guy"

tag icon ع ع ع

تدور أغلب أحداث فيلم “Free Guy” داخل لعبة إلكترونية قتالية، حيث يعيش بطل القصة الرئيس “غاي” برتابة سعيدة، ضمن الخط المبرمج به ضمن اللعبة، إلى أن يلتقي في أحد الأيام بالشخصية “ميلي” داخل اللعبة، ويشعر بانجذاب عاطفي تجاهها.

داخل اللعبة، لا تعتبر “ميلي” مجرد شخصية، بل لاعبة حقيقية على أرض الواقع، تقاتل ضمن أحداث اللعبة المبرمجة، على عكس “غاي” الذي لا يدخل اختصاصه في القتال ضمن برمجيات اللعبة، إنما هو أحد السكان في المدينة.

ودخلت “ميلي” إلى اللعبة الإلكترونية من أجل تحقيق هدف ما، وعندما التقت بـ”غاي” طلبت منه المساعدة من أجل تحقيق هدفها.

يشبه فيلم “Free Guy” أفلامًا مثل “ready play one” و”Wreck-It Ralph”، والتي تنتمي إلى عالم الخيال العلمي ضمن عالم افتراضي، وتدور فحوى القصة ضمن وجود خطر ينبغي القضاء عليه.

إلا أن فيلم “Free Guy” يمتلك شخصية فريدة من نوعها، بإضافة مكونات جديدة إلى هذه الفئة من الأفلام، مثل تصميم اللعبة الافتراضية برؤية حديثة، وإدخال عناصر شعبية قريبة إلى الجمهور داخل الفيلم، فقد كان نجوم مجتمع “الجيمرز” أحد العناصر المهمة في مسار أحداث الفيلم.

بالإضافة إلى تلك العناصر الافتراضية، يحمل الفيلم رسائل فلسفية قد يلاحظها الجمهور عند مشاهدته للفيلم، وهي التركيز على مسألة البحث عن الذات الحقيقية، وعدم الرضوخ إلى الظروف التي ترسم طرق حياة الأشخاص دون إرادتهم.

وإلى جانب المغامرة والتشويق والكوميديا، التي تعتبر أولويات الفيلم الرئيسة، تدخل في بعض لحظات القصة جوانب من الدراما، من خلال تقديس مشاعر الحب المتماسكة، والتي كانت لها قيمة في كل مشهد من مشاهد الفيلم.

الفيلم من بطولة الممثل رايان رينولدز والممثلة جودى كومر، ومن إخراج شون ليفي، وقيّمه الجمهور بـ7 من 10 عبر موقع “IMDb” المتخصص بمعلومات الأفلام العالمية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة