نعى لواء توحيد الجنوب التابع للجيش الحر إبراهيم المسالمة (أبو عنتر)، قائد كتيبة شهداء العمري المنضوية في التشكيل، إثر تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، قبيل فجر اليوم الاثنين 9 تشرين الأول، في مدينة درعا.
وأفاد مراسل “عنب بلدي” في درعا أن مسلحين مجهولي الهوية أطلقوا الرصاص على المسالمة وقائد لواء توحيد الجنوب خالد أبو زيد، أثناء تواجدهم على باب مقر تابع للفصيل في درعا البلد، قبل أن يهربوا بواسطة دراجة نارية.
المسالمة توفي أثناء محاولة إسعافه إلى الأردن فجر اليوم، ليعود جثمانه إلى درعا البلد ويدفن فيها.
وأوضح المراسل أن “شهداء العمري” كان لهم دور كبير في تحرير أحياء درعا البلد والحواجز المنتشرة فيها، بالإضافة إلى مسجد العمري، قبل نحو أربعة أعوام.
ولم يوجه اللواء اتهامات لأي طرف في الضلوع بعملية الاستهداف، رغم محاولة اغتيال أحد أبرز قياداته أبو شريف المحاميد، مطلع العام الماضي، عبر عبوة ناسفة زرعت بسيارته.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا البلد خلال العام الحالي، مستهدفة قيادات في الجيش الحر أو ناشطين إعلاميين بالطريقة ذاتها التي اغتيل بها المسالمة اليوم، وسجلت جميعها ضد مجهولين.
–