عشرات الضحايا في تفجير داخل مسجد شمالي أفغانستان
قُتل وجُرح عشرات المدنيين في تفجير بمسجد في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، الجمعة 8 من تشرين الأول.
ولا يوجد أي عدد محدد لضحايا تفجير المسجد التابع للطائفة الشيعية، وقدرت مصادر “طالبان” في قندوز عدد القتلى بحوالي 50 قتيلًا.
وأفاد طبيب في مستشفى “قندوز المركزي” لوكالة “فرانس برس” بتسلّم المستشفى 35 جثة وأكثر من 50 جريحًا.
https://twitter.com/AamajN/status/1446552492188311552
وكان المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، قال إن التفجير وقع بعد ظهر أمس، الجمعة، في مسجد للمواطنين الشيعة في منطقة خان آباد بندر، عاصمة ولاية قندز، وأسفر عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص.
وأضاف مجاهد أن الوحدات الخاصة وصلت إلى مكان التفجير، وبدأت بالتحقيق.
#جنایت:
ظهر امروز در منطقه خان اباد بندر مربوطات مرکز ولایت قندز در یک مسجد هموطنان اهل تشیع یک انفجار رخ داد، که از اثر آن تعداد هموطنان ما شهید و زخمی شدند.
مجاهدین قطعه خاص به محل حادثه رسیدند و بر رسی ها را اغاز کردند.— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) October 8, 2021
من جهته، قال جهان زيب سالارزاي، “رئيس وكالة إغاثة” في مستشفى “قندوز”، إن عدد المصابين في تفجير المسجد مرتفع للغاية، وإن المستشفى يعاني من نقص في الدم، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الأفغانية “أماج نيوز”.
كما نشرت الوكالة تسجيلًا مصوّرًا عن حجم الأضرار التي تعرض لها المسجد، مظهرًا كمية الدمار والدماء الموجودة فيه.
https://twitter.com/AamajN/status/1446420352083677191
وحمّل عضو لجنة الثقافة لـ”طالبان”،محمد جلال، عبر “تويتر”، تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن الهجوم، مبديًا التزام الحركة باستئصال التنظيم في البلاد.
وبحسب صحيفة “الجارديان“، أعلنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في المسجد في قندوز.
ووصف مجلس الأمن الدولي الهجوم على المسجد في قندوز بأنه عمل وحشي وجبان.
The attack on the mosque in Kunduz is an atrocity that has no place in Islam or in Afghanistan.The Islamic Emirate is obliged to take serious steps to root out Daesh (ISKP) terrorists. There is no place for terrorists & terrorism in Afghanistan.
— Muhammad Jalal (@MJalalAf) October 8, 2021
وكان قد هز تفجير لعبوة ناسفة تجمعًا للمدنيين قرب مدخل مسجد “العيدغة” في كابول، في 3 من تشرين الأول الحالي، وأسفر عن مقتل عدد من المدنيين، وفق ما نشره المتحدث باسم “طالبان” على “تويتر“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :