حوادث سير متكررة تحصد أرواح مدنيين شمالي سوريا
توفي مدنيان وأُصيب آخر بجروح خطرة، إثر التعرض لحوادث سير في مناطق متفرقة شمالي سوريا، الخميس 7 من تشرين الأول.
ووفق ما نشره “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، توفي مدني وأُصيب آخر بجروح خطرة على الطريق الواصل بين قباسين- الباب في ريف حلب الشرقي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن فرقه استجابت للحادث، ونقلت المصاب إلى المستشفى، وسحبت السيارة لتسهيل حركة المرور على المدنيين.
وتوفي الطفل محمد عبد الرزاق طبش (سنتان)، من عائلة مهجرة في منطقة مشهد روحين شمالي إدلب، إثر حادث سير وقع بالقرب من مخيم “الإكرام”.
ونقل “الدفاع المدني” الطفل إلى المستشفى وأعاد جثمانه إلى ذويه.
كما أعلن الفريق استجابته لحادثين بريف إدلب الغربي في نفس اليوم.
وكان قد أُصيب ستة أشخاص بجروح متفاوتة الشدة، في 6 من تشرين الأول الحالي، في حوادث سير متفرقة شمالي سوريا.
ووثّق “الدفاع المدني“، خلال أيلول الماضي، استجابته لأكثر من 160 حادث سير في شمال غربي سوريا، انتشل فيها جثمان شخص فقد حياته، في حين أسعف أكثر من 192 شخصًا أُصيبوا في تلك الحوادث، من بينهم 23 طفلًا تحت سن الـ14.
ويوصي “الدفاع المدني” السائقين بضرورة تخفيف السرعة، وتفقد الحالة الفنية للسيارة، واتباع قواعد المرور، للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين.
وتعتبر رداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثّف من قبل النظام وروسيا، أحد أهم أسباب الحوادث في الشمال السوري، إلى جانب اكتظاظ المنطقة بالسكان، وبروز ظاهرة البناء دون تنظيم وتجمعات الخيم العشوائية، والسكن في الأراضي الزراعية، تجنبًا للقصف.
ومع سيطرة قوات النظام على مناطق مختلفة وقطع طرق رئيسة، لجأ الأهالي إلى سلك الطرقات الفرعية والجبلية، وهي طرقات غير مجهزة لعبور أنواع محددة من المركبات، أو لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين.
وفي 3 من حزيران الماضي، أعلن “الدفاع المدني” عن وفاة 27 شخصًا جراء أكثر من 1500 حادث سير في منطقة إدلب، خلال أشهر آذار ونيسان وأيار الماضية، كما ناشد الأهالي لـ”إيقاف نزيف الطرقات” عبر تخفيف السرعة والالتزام بقواعد المرور.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :