بسبب “كورونا”.. “محلي الباب” يغلق حدائق المدينة

camera iconصورة تظهر حديقة السنتر وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي- 5 تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ سراج محمد)

tag icon ع ع ع

أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي عن إغلاقه لحدائق المدينة أمام المدنيين تجنبًا لارتفاع نسبة إصابات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وجاء في البيان الذي نشره “المجلس المحلي” عبر “فيس بوك”، في 6 من تشرين الأول الحالي، أن الوجود في حدائق المدينة، وخاصة حديقة “السنتر” اعتبارًا من اليوم الخميس، يعرض صاحبه للمسائلة القانونية.

في حين قال “المكتب الإعلامي” لمدينة الباب، إن الشرطة العسكرية في المدينة بدأت بتطبيق جملة من القرارات التي أصدرها مجلس المدينة المحلي ومن بينها إغلاق حديقة السنتر منتصف المدينة.

وكانت “الحكومة السورية المؤقتة”، أصدرت في 5 من تشرين الأول الحالي، قرارًا يقضي بفرض حظر تجول في شمال غربي سوريا لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا”.

ويشمل قرار الحظر جميع المؤسسات الحكومية والعامة، والمدارس والمنشآت والمؤسسات الخاصة غير الحيوية، وإغلاق الأسواق العامة وأماكن التجمعات.

كما نص القرار على منع إقامة جميع المناسبات الاجتماعية والرياضية، وإيقاف الدوام الفيزيائي في المدارس والجامعات والتحول إلى التعليم عن بُعد.

ويُستثنى من حظر التجول، المحال التجارية والمنشآت الحيوية كمنشآت القطاع الصحي والأفران و”البقاليات” والصيدليات.

وأعلنت وزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، أمس الأربعاء، أن عدد اختبارات “كورونا” بلغت، 1440 اختبارًا، بلغ عدد الحالات الإيجابية المصابين بالفيروس 866 حالة جديدة.

وبلغت أعداد إصابات “كورونا” في الشمال السوري بحسب إحصائيات الوزارة، 76.632 حالة، بينما بلغت أعداد الوفيات 1311، وحالات الشفاء 41.046 حالة.

وفي الأيام الماضية، تحدثت منظمة “أطباء بلا حدود” عن نقص الخدمات الطبية في شمال غربي سوريا، في ظل تفشي فيروس “كورونا”، وارتفاع حالات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 300 حالة، خلال أيلول الماضي، مشيرةً إلى أن الوضع خطير، و”كورونا” ينتشر بسرعة، والمرافق الصحية على وشك الانهيار.

وأوضحت عمق الحاجة إلى الأكسجين، ومجموعات اختبار “كورونا”، والإمدادات الطبية، للحفاظ على عمل المستشفيات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة