دمشق.. إصابة 8 أشخاص إثر انفجار قنبلة في الميدان

الداخلية السورية: للمقيمين في الخارج.. تجديد رخص حمل السلاح ورخص القيادة بات ممكناً

camera iconاحد مراكز تسهيل المعاملات التابعة لوزارة الداخلية السورية

tag icon ع ع ع

أصيب ثمانية أشخاص إثر انفجار قنبلة في حي الميدان وسط العاصمة السورية دمشق.

وقالت وزارة الداخلية السورية أمس، الأربعاء 6 من تشرين الأول، عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك” إن شخصًا ألقى قنبلة يدوية إثر خلاف بينه وبين آخر، مشيرةً إلى استمرار التحقيقات.

ولم تقبض الشرطة على المتهم حتى لحظة كتابة الخبر.

وتكررت حوادث انفجارات القنابل التي باتت منتشرة بين المدنيين، إثر الخلافات في مناطق سيطرة النظام السوري.

ونقلت وزارة الداخلية، عبر صفحتها في “فيس بوك”، في 28 من أيلول، أن شخصًا رمى قنبلة في منطقة نهر عيشة جرَّاء خلاف مع زوجته ووالدتها، أسفرت عن مقتل الزوجة وإصابة شقيقتها وسبعة آخرين.

وفي أيلول أيضًا، أعلنت وزارة العدل في حكومة النظام وفاة شخصين بينهما محامٍ، وإصابة عدد من عناصر الشرطة إثر انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في حي الإنشاءات في محافظة طرطوس، وأشارت التحقيقات إلى أن الحادثة جاءت إثر خلاف عائلي بين أحد المحامين وصهره.

وبرر رئيس مكتب الخبرات القضائية وعضو إدارة التشريع في وزارة العدل، القاضي، عمار بلال، كثرة “جرائم القنابل” في الأشهر الماضية، بأن سوريا لا تزال “من أقل الدول في ارتكاب جرائم القتل الشخصية أو الجنائية”، مشيرًا إلى أن “الجرائم كانت ترتكب سابقًا حتى قبل الحرب في سوريا”، وفق مقابلة مقابلة بثّتها إذاعة “شام اف ام“، في 2 من تشرين الأول.

كما اتهم بلال، بعض الدول بالمساهمة بنشر السلاح في المجتمع السوري، منوهًا إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة بحوزة المدنيين.

وتشهد سوريا أوضاعًا اقتصادية صعبة تزامنًا مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وأساسيات الحياة مما يلعب دورًا كبيرًا في انتشار معدلات الجرائم بين المدنيين.

وتعد سوريا من الدول التي يسجل فيها مؤشر الجريمة مستوى عاليًا، إذ تسجل 67.59 نقطة (من أصل 120)، بحسب موقع “Numbeo“، المتخصص بمراقبة مستوى المعيشة عالميًا.

كما تقع سوريا في المرتبة (161 من أصل 163) على مؤشر السلام العالمي، الذي تصدره “Vision Of Humanity“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة