وفاة عثمان العائدي.. مالك سلسلة فنادق الشام ورجل الاقتصاد السياحي في سوريا
توفي رجل الأعمال السوري عثمان العائدي، عن عمر ناهز 90 عامًا، الثلاثاء 5 من تشرين الأول، بحسب ما نقل أصدقاؤه ومقربون منه في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت صفحات في مواقع التواصل نقلت خبر وفاته، عن فقدان “أبرز أعمدة الاقتصاد السوري” بوفاة العائدي، واصفة إياه بأنه “الرجل الذي وضع سوريا على خارطة السياحة العالمية”.
بينما لم تنقل وسائل الإعلام الرسمية خبر وفاة العائدي.
من هو عثمان العائدي
ولد عثمان العائدي دمشق عام 1931، وهو ابن أحمد منيف العائدي، الطبيب الدمشقي المعروف.
يحمل العائدي الجنسية الفرنسية، وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة بتخصص “السدود والري والقوى الكهربائية المائية” عام 1952 من معهد “غرونوبل للتكنولوجيا”، وفي عام 1955 نال درجة الدكتوراه في “العلوم المائية وميكانيك السوائل” من جامعة “السوربون” الفرنسية.
شغل العائدي منصب رئيس مجلس إدارة “الشركة السورية للمنشآت السياحية”، التي أسسها عام 1977، وعمل رئيسًا لمجموعة “لو رويال مونسو” الفندقية الفرنسية التي شارك في تأسيسها، والتي تضم فنادق “فيرنيه” و”ميرامار كروستي” وفنادق “قصر الإليزيه”، بحسب سيرته الذاتية المنشورة عبر موقع “من هم“.
كما تسلّم منصب رئيس “الاتحاد الدولي للفنادق والمطاعم السياحية” بين عامي 1993 و2021، ورئيس “منظمة السياحة الأوروبية المتوسطية”، والرئيس الفخري لـ”الرابطة الدولية للفنادق والمطاعم” في سويسرا، وشارك العائدي في تأسيس بنك “البحر المتوسط” في فرنسا ولبنان، وكان عضوًا في مجلس إدارته.
يعتبر العائدي من أهم رجال الأعمال السوريين، إذ أسهم بكثير من المشاريع التنموية فيها، كان أبرزها تدقيق الدراسات الهندسية لبناء سدّي “الرستن” و”محردة”، وتنفيذ شبكة الري في سهل الغاب، وترميم العديد من المواقع الأثرية في سوريا، و قلّده حافظ الأسد “وسام الاستحقاق السوري”.
كما عمل على بناء سلسلة “فنادق الشام” التي كانت ملكًا له، في عدد من المحافظات، منها فنادق “إيبلا الشام” و “شهبا الشام” و “بصرى الشام”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
لم تُسجّل للعائدي تصريحات سياسية إعلامية خلال السنوات العشر الماضية توضح موقفه من الثورة السورية.
وفي عام 2016، أقامت جمعية “أصدقاء دمشق” حفلًا تكريميًا للعائدي، حضرته نائبة رئيس النظام السوري، نجاح العطار، وعدد من الشخصيات الرسمية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :