قوات الأسد تتقدم في حلب بغطاء جوي روسي
سيطرت قوات الأسد على عدة بلدات في ريف حلب الجنوبي، الأحد 8 تشرين الثاني، وذلك خلال مواجهات تشهدها المنطقة منذ نحو شهر، وتعتمد فيها القوات المهاجمة على الحرس الثوري الإيراني وميليشيات لبنانية وعراقية وفلسطينية، إضافة إلى إسناد جوي روسي.
وقال مراسل عنب بلدي في حلب إن قوات الأسد استطاعت السيطرة على قرى عزيزية سمعان وكفر حداد، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة على قرى تليلات وتل ممو وبراوي جنوب بلدة الحاضر في المحور الجنوبي للمحافظة.
وأوضح المراسل أن السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة تخللها قصف جوي من الطيران المروحي والحربي على محاور تواجد الجيش الحر والفصائل المشاركة في صد الهجوم.
وتدور الاشتباكات أيضًا على محور قرية عبطين المجاورة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، إضافة إلى معارك تشهدها منطقة خان طومان، إذ أشارت جبهة النصرة إلى أنها تمكنت من قتل وأسر مقاتلين تابعين للحرس الثوري الإيراني هناك.
وتتلقى قوات الأسد في معارك ريف حلب الجنوبي دعمًا من ميليشيات أجنبية أبرزها فيلق قدس ولواء فاطميون التابعين للحرس الثوري الإيراني، وكتائب حزب الله وحركة النجباء وعصائب اهل الحق العراقية، وكتائب القدس الفلسطينية، وكتائب الرضوان (النخبة) التابعة لحزب الله اللبناني، إضافة إلى ميليشيات محلية أبرزها الدفاع الوطني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :