“يشكّل خطرًا حقيقيًا للتحايل”.. الاتحاد الأوروبي يرفض رفع العقوبات عن عامر فوز
رفضت المحكمة الأوروبية العامة طلبًا لرجل الأعمال السوري عامر فوز، قدمه لإزالة العقوبات الأوروبية المفروضة عليه.
وقالت المحكمة في بيان لها، الخميس 19 من أيار، إنها رفضت طلبًا تقدم به عامر فوز لإلغاء قوانين شباط 2020، التي أضافته إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الخاصة بسوريا، وقوانين أيار 2020 و2021، التي أبقت على إدراجه في القائمة.
وأضافت أن عامر فوز أُبقي في قائمة العقوبات بسبب المصالح التجارية لعائلته وارتباطه بشقيقه سامر فوز، المدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الخاصة بسوريا منذ كانون الثاني 2019.
ونتيجة للعلاقة الأسرية والتجارية بين عامر وأخيه، ترى المحكمة أن من المعقول الاعتقاد بأن عامر فوز يشكّل خطرًا حقيقيًا للتحايل، وأن إدراج اسمه في قائمة العقوبات له ما يبرره.
وشاع اسم عائلة فوز في سوريا خلال السنوات الماضية، ولا سيما سامر فوز، عبر تأسيس العديد من الشركات، ما دفع صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى وصفها بـ”إمبراطورية فوز”.
ويشترك الإخوة الثلاثة من العائلة بتأسيس شركة “أمان القابضة المغفلة المساهمة”، في أيار 2017، برأسمال 600 مليون ليرة، التي تشرف على أغلبية استثمارات العائلة.
وتعود شركة “أمان” إلى كل من سامر فوز بنسبة 33.3%، وزهير فوز بنسبة 33.4%، وعامر فوز 33.3%.
وعقد سامر فوز صفقات ضخمة لشراء منشآت سياحية، منها شراء حصة رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال في فندق “فورسيزونز” بالعاصمة دمشق، بحسب ما قالته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
كما عقد “صفقات ضخمة” بشراء ملايين الأسهم في بنك “سوريا الدولي الإسلامي”، بحسب بيان لـ”سوق دمشق للأوراق المالية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :