شركة هندية تريد شراء الفوسفات مقابل مد سوريا بالبضائع

camera iconإعادة افتتاح معمل الفوسفات في محافظة حمص- 2 كانون الأول 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

صرح سفير الهند في سوريا عن مباحثات تخص شراء الفوسفات السوري مقابل البضائع الهندية.

وقال السفير الهندي، ماهيندر سينغ كانيال، اليوم الأحد 3 من تشرين الأول، لصحيفة “الوطن” المحلية، إن “شركة هندية زارت سوريا منذ فترة قريبة، وأجرت مباحثات مع الجانب السوري من أجل شراء الفوسفات السوري ومبادلته بالبضائع التي تحتاجها سوريا”، معبرًا عن أمله بأن يكون هناك اتفاق قريب بين الجانبين كنتيجة لهذه المباحثات.

وجاء تصريح كانيال في الذكرى الـ 152 لميلاد المهاتما غاندي، في احتفالية أقامتها السفارة الهندية في دمشق.

ووصف العلاقات السورية- الهندية بـ”الودية والجيدة جدًا والتاريخية لتشكل كافة المجالات”، لافتًا إلى التفاهم الدائم بين البلدين في المحافل الدولية فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية.

وزار السفير الهندي، في 4 من أيلول الماضي، محافظة اللاذقية، وأكد خلال الزيارة دفع مجالات التعاون بأربعة قطاعات، هي الزراعة والطاقة والتقانة الجديدة وتبادل الخبرات، وفق صحيفة “الوطن” المحلية.

كما أشار كانيال حينها إلى إمكانية بحث “التوأمة” بين اللاذقية وإحدى المدن الهندية بما يسهم في تعزيز العلاقات بشكل أكبر.

اقرأ أيضًا: “صعود هندي” في سوريا تحكمه المصالح الأمنية والاقتصادي

وكان النظام دعا الهند في عام 2018 للاستثمار بقطاع الغاز والنفط، إضافة إلى مساعدة سوريا في بناء قدراتها لتوليد الطاقة، كما طالب نيودلهي باستكمال العمل على المشاريع المتوقفة.

وبحسب ما يقوله النظام، فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية بدأت بين البلدين بعد زيارة رئيس النظام السوري إلى الهند عام 2008 حيث “ظهرت شراكات اقتصادية في مجالات الزراعة والتعليم والثقافة والنفط والغاز والآثار والتكنولوجيا”.

وتمتلك سوريا ثالث أكبر احتياطي عربي بعد المغرب والجزائر من الفوسفات، وتتركز المناجم الأساسية قرب تدمر وبالتحديد في منطقة الخنيفسة، والمناجم الموجودة هناك مرتبطة بخط حديدي حتى ميناء طرطوس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة