وجهت محكمة فيدرالية أمريكية اتهامات إلى شخصية إعلامية بارزة في تنظيم “الدولة الإسلامية” قاتلت في صفوف التنظيم.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان يوم، السبت 2 من أيلول، إن الرجل الملقب بمحمد خليفة هو “شخصية بارزة” في الوحدة الإعلامية الناطقة بالإنجليزية التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.
وعرف محمد خليفة أيضًا باسم أبو رضوان الكندي وأبو مثنى المهاجر، ويبلغ من العمر 38 عامًا، من كندا، وعمل في مناصب بارزة داخل التنظيم ابتداءً من عام 2013 واستمر حتى إلقاء القبض عليه.
وقالت الوزارة إن خليفة روى مقاطع فيديو تجنيد باللغة الإنجليزية وكان مقاتلًا في ساحة المعركة قبل أن يتم القبض عليه في 2019 من قبل قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة.
وأعلنت التهم الموجهة إليه في المحكمة الجزائية الأمريكية للمنطقة الشرقية من فيرجينيا.
اكتسب تنظيم “الدولة الإسلامية” سمعته السيئة على مستوى العالم، بعد نشر مقاطع فيديو عام 2014 لقطع رأس الصحفيين الأمريكيين، فولي وستيفن سوتلوف، وعاملي الإغاثة البريطانيين، آلان هينينج وديفيد هينز.
ويزعم المدعون الأمريكيون أن خليفة عمل في الوحدة التي نشرت مقاطع الفيديو.
كانت مقاطع الفيديو، التي تحتوي على رواية باللغة الإنجليزية لخليفة، جزءًا من حملة إعلامية تروج للعنف المرتكب ضد مواطني الولايات المتحدة ومواطني الدول الأخرى، من أجل التحريض على مزيد من العنف ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة ومواطنيها.
وتصور مقاطع الفيديو صورًا “ساحرة” لتنظيم “الدولة” ومقاتليه، بالإضافة إلى مشاهد عنف، بما في ذلك صور لسجناء عُزّل يتم إعدامهم، وتصوير هجمات تنظيم “الدولة” في الولايات المتحدة، ولقطات الهجمات والقتال في سوريا ومصر.
وفي حالة إدانته سيواجه خليفة عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.