ناقلة النفط الإيرانية الثالثة تقترب من قناة “السويس” في طريقها إلى لبنان
كشف موقع تتبّع حركة السفن “Tanker Trackers” أن ناقلة النفط الإيرانية الثالثة عاودت الظهور على نظام التعرف الآلي (AIS) في خليج قناة “السويس”.
وقال الموقع المختص بتتبّع السفن، الجمعة 1 من تشرين الأول، إن الناقلة الثالثة التي تحمل النفط الإيراني لتوزيعه إلى “حزب الله” في لبنان عبر ميناء “بانياس” السوري، تحمل اسم “9283746 Fortune”.
The third tanker carrying Iranian gasoil or gasoline for Hezb'Allah's distribution in #Lebanon (via Baniyas, Syria) has now re-appeared on AIS. Her name is FORTUNE (9283746) and has entered the Gulf of Suez from the Red Sea. FAXON, FOREST and FORTUNE visited Venezuela in 2020. pic.twitter.com/17fD0VqjZP
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) October 1, 2021
وكان أحدث ما رصده موقع تتبّع السفن حول الناقلات الإيرانية، وصول الناقلة الثانية “FOREST” إلى ميناء “بانياس” في 27 من أيلول الماضي، وتفريغ حمولتها في مصفاة “بانياس” ليتم نقلها إلى لبنان.
And this morning's satellite imagery confirms that FOREST has completed her delivery. https://t.co/lM9UFGtflt
— TankerTrackers.com, Inc. (@TankerTrackers) September 27, 2021
وتفرغ ناقلات النفط الإيرانية حمولتها في ميناء “بانياس” السوري، بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على الحكومة في طهران.
وكانت وصلت الناقلة الأولى “9283758 FAXON” وأفرغت حمولتها في 14 من أيلول الماضي.
وتتضارب تصريحات المسؤولين الإيرانيين واللبنانيين بشأن الجهة التي تطلب نقل الوقود إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في 19 من أيلول الماضي، إن إيران تؤكد التزامها بمساعدة الدول الصديقة، لافتًا إلى أن شحنة الوقود الإيراني كانت “مطلبًا لبنانيًا”، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا“.
وأضاف، “لن أعلّق على الشؤون الداخلية للبنان، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه إذا طلبت منا الحكومة اللبنانية غدًا شراء الوقود لحل مشكلات الشعب فسنقدم لهم ذلك”.
وجاء رد زاده بعد تصريح رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “CNN” الأمريكية، في 17 من أيلول الماضي، أن دخول شحنات الوقود الإيراني إلى البلاد يشكّل انتهاكًا لسيادة لبنان.
وقال ميقاتي في المقابلة، “أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :