اندماج جديد بين فصائل “الجيش الوطني” بريف حلب

camera iconاندماج جديد بين فصائل "الجيش الوطني" بريف حلب تحت مسمى "حركة ثائرون" - 1 من تشرين الأول 2021 (فرقة السلطان مراد)

tag icon ع ع ع

أعلنت كل من “فرقة السلطان مراد”، و”فيلق الشام” (قطاع الشمال)، و”الفرقة الأولى” بمكوناتها (لواء الشمال، الفرقة التاسعة، اللواء 112)، وفرقة “المنتصر بالله”، و”كتائب ثوار الشام”، اندماجها بشكل كامل ضمن حركة “ثائرون“، الجمعة 1 من تشرين الأول.

والحركة هي تشكيل عسكري جديد ضمن غرفة عمليات “عزم” المشكّلة مؤخرًا.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات “عزم”، الرائد يوسف حمود، لعنب بلدي أن حركة “ثائرون” تشكيل عسكري يعمل تحت مظلة “غرفة القيادة الموحدة” (عزم)، وهي حالة اندماج كامل تلغى فيها مسميات الفصائل المشكّلة لها وسيتم العمل بنظام قيادة مركزي موحد لجميع الفصائل المندمجة.

وأضاف حمود أنه سيتم العمل على رفع مستوى العمل الأمني والعسكري، وإخضاع العناصر لدورات إعادة تأهيل على التعامل مع مختلف العمليات العسكرية والأمنية والتعامل مع المارة على الحواجز.

كما قال إن التشكيل الجديد يعمل وفق نظام داخلي وُضع خلال سلسلة من الاجتماعات، يضبط الهيكلية العسكرية والحالة التنظيمية لمكوّنات الحركة.

ويتبنى هذا التشكيل أهداف “غرفة القيادة الموحدة” (عزم) في العمل على تحقيق أهداف الثورة السورية والتمسك بها وبناء الدولة السورية الموحدة التي تضمن الحرية والعدالة والكرامة لجميع أبنائها، واحترام المبادئ والأعراف الدولية لحقوق الإنسان، وفق حمود.

وأُعلن، في 15 من تموز الماضي، عن تشكيل غرفة عمليات “عزم” من قبل عدة فصائل في “الجيش الوطني السوري”، كان أبرزها “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” و”جيش الإسلام” و”فرقة السلطان مراد” و “لواء السلطان سليمان شاه”، بهدف اعتقال مطلوبين للقضاء في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” وملاحقة تجار المخدرات والخلايا الإرهابية.

وتوسع عمل الغرفة لاحقًا لاستهداف مواقع قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ردًا على استهدافهما المناطق المدنية، بحسب “عزم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة