إدانة حقوقية لاحتجاز وإهانة أطفال في إدلب بحجة “تهريب السجائر”
أدانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” احتجاز “هيئة تحرير الشام” ثلاثة أطفال بتهمة تهريب السجائر وتصويرهم بطريقة مهينة.
وقالت “الشبكة” في بيان لها، الجمعة 1 من تشرين الأول، إنها تدين احتجاز الأطفال الثلاثة، وتصويرهم من قبل عناصر “الهيئة” بطريقة مهينة، على خلفية محاولتهم إدخال علب سجائر تحت ملابسهم، في إحدى نقاط التفتيش بقرية أطمة في ريف محافظة إدلب الشمالي.
وأضافت “الشبكة” أن “الهيئة” احتجزت الأطفال وأفرجت عنهم في اليوم ذاته.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “الشبكة”، فإن اثنين من الأطفال هم شقيقان يتيمان، والثالث معيل لأسرته، وهم من أبناء قرية جوزف جنوبي محافظة إدلب.
وأوقفوا، في 30 من أيلول الماضي، على حاجز قرية أطمة الفاصل بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” ومناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.
وأثار احتجاز الأطفال وتصويرهم غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان تقرير صادر عن “أنقذوا الأطفال”، تحدث عن معاناة عدد غير مسبوق من الأطفال في سوريا من ارتفاع معدلات سوء التغذية، بعد عشر سنوات من النزاع والنزوح.
ويواجه 700 ألف طفل إضافي الجوع في سوريا بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، الذي تسهم في ترديه القيود المفروضة بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، خلال الأشهر الستة التي سبقت إعداد التقرير، إلى أكثر من 4.6 مليون.
واحتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي التابع لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، بحسب تقرير صادر في 25 من شباط الماضي.
ويحدد ترتيب الدول على المؤشر وفق أربعة عوامل تشمل القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، ومدى توفره، ونوعيته، والموارد الطبيعية الخاصة بالحصول عليه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :