رأس العين.. الشرطة المدنية تستأنف نشاطها بعد “تطمينات تركية”

camera iconعناصر من الشرطة المدنية في مدينة رأس العين بريف الحسكة -26 أيلول 2021 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عادت الشرطة المدنية التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” في ريف الحسكة إلى العمل بشكل كامل، بعد إضراب استمر لأيام على خلفية انتهاكات مستمرة تعرض لها عناصر الشرطة في مدينة رأس العين غربي الحسكة.

وقال أحد ضباط الشرطة لعنب بلدي، إن الحواجز الأمنية التابعة للشرطة المدنية عادت أمس، الخميس 30 من أيلول، إلى مواقعها بعد انسحابها منذ عدة أيام، ليعود الجهاز بالكامل من عناصر وضباط إلى مواقعهم بعد تطمينات قُدمت لقيادة الشرطة من قبل “الجيش الوطني”.

وأضاف الضابط، الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، أن تطمينات أخرى قُدمت لقيادة الشرطة المدنية من قبل قائد “الجندرما” التركية ومسؤولين أتراك لقائد الشرطة في رأس العين بإيقاف الانتهاكات من قبل مجموعات عسكرية تتبع لـ”الجيش الوطني”.

في حين اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” ثلاثة عناصر تابعين للجيش ممن اعتدوا على رئيس مخفر رأس العين، في 26 من أيلول الماضي، بالتزامن مع وعود بعدم تكرار هذه الحوادث وإنهائها بشكل جذري.

وكانت الشرطة المدنية في ريف الحسكة أعلنت عن إضرابها بشكل تام قيادة وعناصر عن العمل احتجاجًا على تجاوزات “الجيش الوطني” صاحب النفوذ في المنطقة، بعد خلاف مع عناصر تابعين لـ”فرقة الحمزة” تطور لاعتداء على رئيس مخفر رأس العين.

وفي منتصف آب الماضي، نشب خلاف بين الشرطة المدنية وبين مجموعة “كريّم” التابعة لفصيل “الحمزات” في مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا بريف الحسكة، وعلى إثر المشكلة، هاجمت مجموعات من “الحمزات” منازل عناصر في الشرطة المدنية بمدينة رأس العين.

وفي 22 من آب، تعرض عناصر الشرطة المدنية في المستشفى “الوطني” لاعتداء من قبل عناصر في الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، بعد منع الشرطة المدنية عناصر من الشرطة العسكرية من الدخول إلى حرم المستشفى بسلاحهم الفردي، إذ تطور الخلاف لتبادل إطلاق النار بين الطرفين، خلّف جرحى في صفوف الطرفين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة