النظام يصدِّر نصف طن “حشيش” إلى مصر
ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مصر كمية كبيرة من مادة الحشيش ضمن حمولة تفاح قادمة من سوريا، ووصلت إلى ميناء بورسعيد على البحر المتوسط.
وقالت جريدة أخبار اليوم المصرية، في تقرير نشرته الأحد 8 تشرين الثاني، إن معلومات وردت إلى اللواء محمد ثروت، مساعد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة القناة وسيناء، تفيد بوصول شاحنة (براد) تحمل كميات من الحشيش المخدر إلى ميناء بورسعيد
وفور ورود المعلومات شكّل فريق من الضباط ومسؤولي المنطقة ووصلوا إلى “البراد”، الذي يحمل لوحة معدنية رقم (683406 سوريا) بقيادة سامر.م.ش، سوري الجنسية.
وأوضحت الجريدة أنه خلال تفتيش الشاحنة تبين أن بداخلها مخزنًا سريًا يحتوي نصف طن من مخدر “الحشيش”، وتم التحفظ مباشرة على المتهم والمضبوطات، واتضح أنها لصالح أحد رجال الأعمال في مدينة الإسماعيلية، وفق النيابة العامة التي تولت التحقيق.
ورصدت عنب بلدي تصريحات سابقة لرئيس تجمع رجال الأعمال السوري في مصر، خلدون الموقع، كشف فيها أن مصر وافقت على منح تأشيرات دخول ترانزيت لسائقي الشاحنات والبرادات السورية، القادمة بحرًا إلى الموانئ المصرية، لتتجه بعد ذلك برًا عبر الأراضي المصرية إلى أسواق الخليج، أو لتفرغ حمولتها في مصر.
وانطقلت في أيار الماضي سفينتان محملتان بشاحنات تفاح مبردة (RORO)، من ميناء طرطوس إلى ميناء بورسعيد المصري، بمبادرة من “اتحاد المصدرين السوري”، تحت عنوان “دعم المنتج الوطني”، وحرصًا على استمرار وجوده في الأسواق الخارجية.
ويعتمد النظام السوري على مينائي طرطوس واللاذقية في إرسال شحنات المواد التجارية إلى مصر أو الدول التي لا زالت تتعامل معه تجاريًا، إضافة إلى اعتماد جزئي على الموانئ اللبنانية في مدينة طرابلس، لاسيما بعد توقف معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا بشكل كامل إبان السيطرة عليه من قبل الجيش الحر في نيسان الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :