إسرائيل تفتتح سفارتها في البحرين
وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى البحرين، اليوم، في زيارة رسمية هي الأعلى مستوى منذ إعلان الطرفين عن تطبيع العلاقات العام الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان لها، الأربعاء 29 من أيلول، إن لابيد سيفتتح خلال الزيارة السفارة الإسرائيلية في العاصمة البحرينية المنامة، كما سيلتقي بنظيره البحريني، عبداللطيف الزياني.
وسينضم إلى الزيارة المدير العام لوزارة الخارجية، آلون أوشبيز، ونائب المدير العام للشرق الأوسط، عوديد يوسف، وفقًا لبيان الوزارة.
وستتضمن الزيارة توقيع سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” لكنها لم تذكر تفاصيل إضافية حول هذه الاتفاقيات.
وتتزامن الزيارة مع إطلاق شركة “طيران الخليج” (البحرينية) أولى رحلاتها التجارية المباشرة بين المنامة ومطار بن غوريون في تل أبيب.
وفي وقت سابق من شهر أيلول الحالي تبادل البلدين تعيين السفراء، وباشر السفيرين مهامهما الرسمية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التقى على هامش اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك، وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي خليفة المرر، في أول اجتماعات يعقدها مع قادة خليجيين منذ توليه منصبه في حزيران الماضي.
وسبق ذلك إعلان بينيت أن حكومته ستواصل تطبيق اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، وقال بهذا الصدد، “ستواصل حكومة إسرائيل برئاستي تطبيق هذه الاتفاقات، سعيًا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر، من أجل مستقبل أطفالنا”، بحسب تعبيره.
والعام الماضي، أقامت أربع دول عربية علاقات مع إسرائيل، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وذلك إثر توقيع هذه الدول اتفاقيات سلام دون حرب تفضي إلى تطبيع كامل، ترعاها الإدارة الأمريكية.
ففي 15 من أيلول 2020، وُقعت اتفاقيات “أبراهام” بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني.
وفي 23 من تشرين الأول 2020، أعلن ترامب عن تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل، وجاء الإعلان عبر بيان ثلاثي أمريكي- إسرائيلي- سوداني، بثه التلفزيون الرسمي السوداني.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :