التقى مسؤولان أمريكيان وفدان سوريان من “الائتلاف الوطني السوري” و”مجلس سوريا الديمقراطية” في نيويورك.
وقالت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق بتغريدة على موقع “تويتر”، الأربعاء 29 من أيلول، إن النائب الأول لمساعد وزير الخارجية، جوي هود، ونائب مساعد وزير الخارجية، إيثان غولدريتش، التقيا وفدًا من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) برئاسة إلهام أحمد.
وأوضحت أن اللقاء جاء “لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرقي سوريا، ولمواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش، وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين”.
PDAS Joey Hood and DAS Ethan Goldrich met Monday with @ElhamAhmadSDC, President of the SDC Executive Committee, to reaffirm U.S. support for stability in northeast Syria, continued assistance in areas liberated from ISIS, and a political solution that includes all Syrians. pic.twitter.com/1Ubk6VAxHx
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) September 29, 2021
كما التقى النائبان الأمريكيان هود وغولدريتش وفدًا من “الائتلاف الوطني السوري” ضم رئيس الائتلاف، سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة، ونائبي رئيس الائتلاف، ربا حبوش، وعبد الأحد اسطيفو، وعضو الهيئة السياسية للائتلاف ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بهيئة التفاوض، بدر جاموس.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الاجتماع يهدف لإعادة التأكيد على دعم واشنطن للحل السياسي كوسيلة لإنهاء الصراع في سوريا.
وأضافت أن المسؤولان الأمريكيان أكدا دعم الولايات المتحدة بقوة للحل السياسي في سوريا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2254”.
PDAS Hood & DAS Goldrich met with representatives of Syrian Opposition Coalition & Syrian Negotiations Committee, to reaffirm U.S. support for a political solution to end the conflict in #Syria. The U.S. strongly supports a Syrian-led political solution as outlined in UNSCR 2254. pic.twitter.com/migFhhxj6O
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) September 29, 2021
يتألف القرار “2254” من 16 مادة، وتنص الفقرة الرابعة على دعم عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكمًا ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولًا زمنيًا وعملية لصياغة دستور جديد.
ويؤكد القرار دعمه لانتخابات حرة ونزيهة تجرى، عملًا بالدستور الجديد، في غضون 18 شهرًا تحت إشراف الأمم المتحدة.
في سياق متصل أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تعتزم تطبيع أو رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، ولا تشجع الآخرين على القيام بذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح لوكالة “رويترز“، الأربعاء، ردًا على سؤال حول إذا ما كانت بلاده تدعم التقارب بين الحكومة الأردنية والنظام السوري، إن واشنطن ليس لديها أي خطط لترقية العلاقات الدبلوماسية مع الأسد، ولا تشجع أي أحد على القيام بذلك.
وجاء سؤال الوكالة للمسؤول الأمريكي على خلفية إعادة فتح الأردن معبره الحدودي الرئيسي مع سوريا بالكامل.