الأردن يقول إن حجم البضائع الواردة من العقبة إلى سوريا تتجاوز 600%
قال نقيب “أصحاب شركات التخليص و نقل البضائع الأردنية”، ضيف الله أبو عاقولة، إن قرار وزير الداخلية إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الأردن وسوريا هو خطوة مهمه ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وبحسب ما نقله موقع “خبرني” الأردني اليوم، الثلاثاء 28 من أيلول، عن أبو عاقلة، أكد أن هنالك زيادة في حجم العمل بالبضائع الواردة من العقبة إلى سوريا تتجاوز 600%، “الأمر الذي يتطلب تقديم التسهيلات من قبل دائرة الجمارك وموانئ العقبة لتسهيل عملية انسياب بضائع الترانزيت والصادرة والواردة عبر الأراضي الأردنية إلى سوريا ولبنان وبالعكس”، حسب قوله.
وأضاف أبو عاقلة أن قرار إعادة فتح الحدود سينعش الحركة التجارية بين البلدين وتجارة الترانزيت، ويخفف التكلفة الإضافية جراء عملية “الباك تو باك” وانسياب البضائع من كلا البلدين ولبنان ودول الخليج.
هذا القرار سيشجع، بحسب أبو عاقلة، دول الخليج العربي على تحميل بضائعهم بالشاحنات الأردنية، “الأمر الذي سيشغل أسطول الشحن الأردني”.
وأشار النقيب إلى أن شركات التخليص استقطبت تجارًا سوريين خلال الفترة القليلة الماضية لاستيراد بضائعهم عبر ميناء “العقبة”، الأمر الذي يتطلب تقديم المزيد من التسهيلات لغايات مواصلة جذب المزيد من البضائع القادمة من العديد من الدول ومنها سوريا.
وطالبت النقابة خلال الفترة الماضية بمراجعة القرارات المتعلقة بالمعابر الأردنية مع “الدول الشقيقة في ظل استقرار الوضع الوبائي بالمملكة، إضافة إلى الاستقرار الأمني في الشقيقة سوريا”.
وأعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية اعتبارًا من غد، الأربعاء، وأن فتح المعبر سيتم وفق مصفوفة الإجراءات الفنية واللوجستية الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين.
وأفادت وزارة الداخلية أن “القرار يأتي لتنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين الشقيقين مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة”.
كما ألغى الأردن الحاجة لأخذ الموافقة الأمنية للمواطنين الراغبين بالدخول إلى سوريا، وأعلن بدء تسيير رحلات جوية بين الأردن وسوريا بعد قطيعة دامت تسع سنوات.
وفي تصريح لقناة “المملكة” الأردنية، الاثنين 27 من أيلول، قال الفراية، إنه “بعد التوصية الأمنية باستئناف حركة الأردنيين إلى سوريا، لم تعد هناك حاجة لأخذ موافقة من وزارة الداخلية لأي مواطن أردني يرغب بالمغادرة إلى سوريا”.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعم الأردن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ بالبحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر “نصيب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :