حكومة الأسد تبحث عن إيرادات جديدة في المنتزهات الشعبية

  • 2015/11/07
  • 6:16 م

منتزه الربوة في دمشق (سانا 2014)

كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق، كمال النابلسي، الجمعة 6 تشرين الثاني، أن محافظة دمشق كلفت المنشآت على طول نهر بردى في منطقة الربوة برفع سعر إشغال الأرصفة من 5 ليرات باليوم للمتر المربع الواحد إلى 35 ليرة، أي نحو 5 أضعاف، وشمل التكليف المطاعم الشعبية والمصنفة نجمتان أو ثلاث.

ويأتي هذا الإجراء، كجزء من سياسية حكومة النظام الرامية إلى الاستفادة من أي شيء يمكن أن يضيف الأموال إلى خزينته، وتزامنًا مع إعداد وزارة السياحة، قرارًا لتعديل الأسعار في المطاعم السياحية يشمل أكثر من 700 مادة بين وجبات ومشروبات.

ووفقًا لما أوردت صحيفة الثورة الحكومية، قال النابلسي، إن هذه الزيادة ستنعكس سلبًا على المواطن، برفع سعر ارتياد هذه المنتزهات والمطاعم، إذ يتقاضى المطعم أجرة الكرسي الواحد للشخص 150 ليرة، وبالتالي سيضطر صاحب المنشأة لدفع أضعاف المبلغ، أي ما يتجاوز المليون ليرة حسب مساحة المنشأة.‏

وطالب النابلسي ضرورة إجراء تصنيف بين المنتزهات الشعبية والمطاعم المصنفة وتحقيق العدالة الضريبية للمكلفين، لافتًا إلى ضرورة إجراء دراسة تعديل الأسعار حسب الواقع الفعلي، وتشكيل لجنة من مديرية حماية المستهلك ووزارة السياحة والجمعية الحرفية، لتعديل الأسعار من أجل تحقيق العدالة ورفع الغبن عن أصحاب المنشأة والمواطن.

وبرفع أسعار المنتزهات الشعبية، يكون النظام قضى على آخر متنفس للسوريين كانوا يلجؤون إليه للترويح عن أنفسهم في ظل الحرب التي أشعلها الأسد في البلاد منذ أكثر من 4 سنوات.

مقالات متعلقة

اقتصاد

المزيد من اقتصاد