انضمت “فرقة القوات الخاصة” إلى “الجبهة السورية للتحرير” المشكّلة مؤخرًا، وكلا الفصيلين يعمل ضمن ملاك “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
وجاء في بيان “الجبهة السورية للتحرير” اليوم، الثلاثاء 28 من أيلول، أن “فرقة القوات الخاصة” اندمجت كليًا في “الجبهة”، وستلغي “الفرقة” التسميات والرايات والأمور الخاصة بها.
عبد الله حلاوة، قائد “فرقة القوات الخاصة”، قال في حديث لعنب بلدي، إن الفرقة أُسّست خلال الحملة الأخيرة لقوات النظام على شمال غربي سوريا التي توقفت في آذار 2020.
ويبلغ عدد عناصرها 1550 مقاتلًا متوزعين على مختلف مناطق سيطرة المعارضة، من مدينتي رأس العين وتل أبيض وريف حلب وإدلب، حسب حديث حلاوة لعنب بلدي.
كان حلاوة القائد العسكري العام لـ”فرقة الحمزة”، التي انفصل عنها وشكّل “فرقة القوات الخاصة”.
وتتركز القوة الأكبر للفرقة في محافظة إدلب بقوام 800 مقاتل، وشاركت الفرقة في معارك إدلب، إضافة إلى معارك في محافظات أخرى قبل وصول هيكلتها إلى ما هي عليه حاليًا.
وانضم عبد الله حلاوة بعد انفصاله عن “فرقة الحمزة” إلى “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة السورية للتحرير”.
وأُسّست “الجبهة السورية للتحرير” في 9 من أيلول الحالي، وتضم فصائل “فرقة الحمزة”، و”فرقة المعتصم”، و”فرقة السلطان سليمان شاه”، و”فرقة صقور الشمال”، و”الفرقة 20”.
وقالت “الجبهة” في بيان حينها، إن الاندماج جاء لإنهاء حالة الفصائلية وتوحيد مكاتب الفصائل العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية تحت كيان واحد.
وكانت فصائل “فرقة الحمزة”، و”فرقة المعتصم”، و”فرقة السلطان سليمان شاه”، أعلنت خروجها من غرفة عمليات “عزم”، بسبب عدم وجود معيار معيّن يحقق التمثيل العادل للتشكيلات، بحسب رواية هذه الفصائل.
وشُكّلت “عزم”، منتصف تموز الماضي، من قبل عدد من فصائل “الجيش الوطني”، للتنسيق الأمني والعسكري على مستوى عالٍ بين الفصائل، لاستهداف الشبكات والخلايا التي تهدد أمن المجتمع، وهو ما طُبّق فعليًا بحملة أمنية لملاحقة تجار المخدرات والمطلوبين أمنيًا في مدينتي اعزاز شمالي حلب وعفرين.
وتعتبر جميع الفصائل المذكورة سابقًا ضمن ملاك “الجيش الوطني السوري”، وانضمامها إلى “عزم” و”الجبهة السوري” لا يعتبر خروجًا من “الجيش”.
–