وزير الدفاع التركي: نتابع بدقة تطورات الشمال السوري
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مناطق شمالي سوريا.
وخلال اجتماع افتراضي عقده، الاثنين 27 من أيلول، أكد أكار التزام تركيا بالمبادئ المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الروسية- التركية حول إدلب شمال غربي سوريا.
وقال بهذا الصدد، “كان هناك تصاعد بالهجمات الجوية في الآونة الأخيرة، وقلنا إن ذلك لا يتوافق مع مذكرة التفاهم”.
وأضاف، “ينبغي أن نحقق النجاح من أجل أمن إخواننا السوريين هناك من جهة، ومن أجل أمن قواتنا وحدودنا، وحماية بلادنا التي لا تتحمل موجة هجرة جديدة من جهة أخرى”.
وتابع، “الجيش التركي يواصل بحزم مكافحة الإرهاب، لا سيما في سوريا والعراق، مع احترام أمن حدود الدول الجارة وحقوقها السيادية”، بحسب تعبيره.
وحضر الاجتماع نائب وزير الدفاع التركي، يونس إمره قره عثمان أوغلو، ورئيس هيئة الأركان، يشار غولر، وقادة القوات البرية موسى أوسوار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوجوك آق يوز.
وفي 5 من آذار 2020، اتفق الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق النار في مدينة إدلب، على خط التماس الذي أُنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من طريق “M4” في سوريا، وتسيير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق حلب- اللاذقية (M4).
ووُقّعت اتفاقية “سوتشي” بين الرئيسين التركي والروسي، في أيلول 2018، وهي تحكم مصير محافظة إدلب، وحدودها الجغرافية.
وفي 22 من أيلول الحالي، أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن تركيا أرسلت مزيدًا من قواتها إلى شمال غربي سوريا، تزامنًا مع استعدادات لعقد اجتماع يضم الرئيس التركي ونظيريه الروسي والإيراني في روسيا، الأسبوع المقبل.
ونقلت عن مسؤولين أتراك، أن الخطوة تشير إلى عزم تركيا الاستمرار بصد الهجوم على الخطوط الأمامية، في الجبهات التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :