فريق سوري- لبناني مشترك يبدأ بفحص خط الغاز العربي

camera iconالفريق الفني السوري- اللبناني المشترك - 27 من أيلول 2021 (وزارة النفط و الثروة المعدنية السورية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري ووزارة الطاقة اللبنانية عن بدء فريق فني سوري ولبناني بفحص خط الغاز العربي.

وبحسب ما قالته وزارة النفط والثروة المعدنية اليوم، الاثنين 27 من أيلول، فإن الفريق الفني باشر بالفحص بدءًا من محطة “الدبوسية” على الحدود السورية- اللبنانية ووصولًا إلى محطة “دير عمار” في لبنان.

وأضافت الوزارة أن من المتوقع استكمال الفريق عمله غدًا، وإصدار تقريره حول الجاهزية الفنية للخط في الجانب اللبناني.

 

وكان وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، صرح، في 11 من أيلول الحالي، أن خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان.

وقال طعمة، إن سوريا ستحصل على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها بموجب الاتفاقيات الموقّعة، الأمر الذي اعتبره “سينعكس بالفائدة على عمليات توليد الطاقة الكهربائية”.

وأضاف أن خط الغاز أُجريت عليه عمليات الصيانة باعتباره جزءًا من شبكة الغاز الداخلية بعد تعرضه لما وصفه بـ”عشرات الاعتداءات الإرهابية وسرقة الإرهابيين لتجهيزات محطات الصمامات المقطعية الثلاث من جهة الحدود الأردنية”، على حد تعبيره.

ويبلغ طول خط الغاز العربي، وفق طعمة، 320 كيلومترًا من الحدود الأردنية إلى الريان وسط سوريا بقُطر 36 إنشًا واستطاعة نقل عشرة مليارات متر مكعب سنويًا، والخط باتجاه لبنان من الريان إلى الدبوسية بطول 65 كيلومترًا وقُطر 24 إنشًا، وداخل الأراضي اللبنانية إلى محطة “دير عمار” نحو 36 كيلومترًا.

واتفق وزراء الطاقة في كل من مصر وسوريا ولبنان والأردن خلال اجتماع وزراء الطاقة للدول الأربع، في 8 من أيلول الحالي، على أن تتحمل كل دولة تكلفة إصلاح شبكة نقل الغاز ضمن أراضيها.

وأكد الوزراء أن الدول الأربع ستكون جاهزة خلال ثلاثة أسابيع، لمراجعة الاتفاقيات وتقييم البنية التحتية لمشروع إيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة