بعد سوريا.. وباء الكوليرا في البحرين والكويت
كشف مسؤول صندوق الأمم المتحدة للطفولة في العراق بيتر هوكينز الجمعة 6 تشرين الثاني، أن الكوليرا انتشرت في سوريا، لكن المنظمة أصدرت بيانًا لاحقًا قالت فيه، “إن حالات الإصابة ليست مؤكدة”.
وكشف مصدر طبي مؤخرًا عن انتشار وباء الكوليرا في سوريا بعد توثيق حالة وفاة لأحد الأطفال، ما استرعى التحذير من انتقال الوباء إلى خارج حدود سوريا ليصبح في حال عدم تدارك الوضع تهديدًا عالميًا.
وقال رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية أحمد طارقجي العاملة في سوريا، إن الوباء يمكن أن ينتشر بسرعة أعلى في تكرار لسيناريو انتشاره بالعراق، مرجعًا السبب إلى تهالك البنى التحتية الطبية، كذلك عدم قدرة منظمات الإغاثة على الدخول ما يسمح بشكل مباشر انتشار الوباء سريعًا داخل سوريا وخارجها.
ووفق وكالة “رويترز”، قال هوكينز: “إن تفشي مرض الكوليرا في العراق امتد إلى البحرين والكويت، وهناك خطر من تحوله إلى وباء إقليمي”.
ورصد المرض، الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب الجفاف والفشل الكلوي خلال ساعات إذا لم يعالج، إلى الغرب من بغداد في أيلول وأصاب منذ ذلك الحين 2200 شخص على الأقل وتسبب في وفاة ستة.
وقال هوكينز، الخميس، “إن هذا الوباء نشط إقليميا بالفعل، ويمكن أن تزيد مخاطر هذا الأمر بمجيء أناس من شتى أنحاء المنطقة إلى العراق.
ويمكن إرجاع سبب تفشي الكوليرا في العراق إلى عدد من العوامل، من بينها انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات والأمطار الشتوية، ما أدى إلى تلوث النهر والآبار الضحلة بمياه الصرف الصحي.
وقالت منظمة اليونيسيف في بيان لها مؤخرًا، “إن هناك طفلًا بين كل خمس حالات إصابة مؤكدة في العراق، وتأجل بدء العام الدراسي في مناطق كبيرة لمدة شهر كإجراء احترازي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :