بقيادة روسية.. معارك عنيفة على محور “غمام” في اللاذقية
تحاول قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية وإشراف روسي، فرض السيطرة على منطقة غمام في ريف اللاذقية الشمالي، في مواجهات ومعارك مستمرة حتى مساء اليوم، الجمعة 6 تشرين الثاني.
وأفاد أحمد حاج بكري، مراسل عنب بلدي في اللاذقية، أن القوات المهاجمة تحاول فرض السيطرة على قرية غمام وتلّتها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في معارك بدأت مع مطلع تشرين الأول الجاري.
ونفى حاج بكري ما تداولته مواقع وصفحات موالية عن تمكن قوات الأسد من إحكام السيطرة على المنطقة، وانتقالها إلى قريتي الدغمشلية وتل حنا المجاورتين، مؤكدًا أن الاشتباكات لا تزال على أشدها في غمام، وسط خسائر بشرية كبيرة في صفوف النظام، عرف منها الرائد رائد مروان خولي من محافظة حمص.
وتحظى جبهة ريف اللاذقية الشمالي باهتمام كبير من القوات الروسية والإيرانية، بحسب المراسل، منوهًا إلى أنها تجري بإشراف مباشر من ضباط روس ومساندة ميليشيات لبنانية وإيرانية.
وفشل نظام الأسد منذ 8 تشرين الأول الماضي في إخضاع بلدة سلمى ومنطقة جب الأحمر في جبل الأكراد لسيطرته من خلال عدة محاولات لهجوم بري عليها، وسط خسائر بشرية غير معهودة فاقت 200 قتيل بحسب مراصد المعارضة في اللاذقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :