“حزب الله” يؤكد مواصلته إدخال المواد النفطية إلى لبنان

camera iconصهاريج المازوت في لبنان (جريدة الأخبار اللبنانية)

tag icon ع ع ع

قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، إن الحزب سيستمر بإدخال المواد النفطية إلى لبنان، في حال لم تتحرك الشركات ومصرف لبنان لتأمين حاجات البلاد من المحروقات.

وأعرب قاسم خلال مقابلة مع قناة “المنار“، في 24 من أيلول، عن استعداد “حزب الله” لإدخال المازوت عبر المعابر الحدودية المعروفة، ولكن البعض في البلد يخاف من أمريكا وعقوباتها، بحسب تعبيره، مشيرًا بذلك إلى العقوبات المفروضة على إيران.

واعتبر قاسم أن المازوت الإيراني الذي مر عبر سوريا “كسر أهم حصار على لبنان منذ تاريخه حتى الآن”، مضيفًا أن “المازوت الإيراني استجلب قرارًا أمريكيًا بالموافقة على استجرار الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا”.

وأشار إلى أن الحلول التي اقترحتها واشنطن لاستجرار الطاقة إلى لبنان عبر سوريا سببها المازوت الإيراني، قائلًا، “الإرباك الذي حصل لدى الأمريكيين وهرولتهم لإيجاد حلول سببه المازوت الإيراني”.

وردًا على تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، حول انتهاك شحنات الوقود الإيراني لسيادة لبنان، صرّح قاسم أن “موازين القوى هي التي أتت بالمازوت بالمازوت الإيراني إلى لبنان، وأريد أن أسأل من يتحدث عن السيادة عن كيفية دخول الدعم الأمريكي إلى بعض الأطراف والجمعيات”.

وأعلن “حزب الله” اللبناني أمس الجمعة 24 من أيلول، عبر قناة “المنار” التابعة له، عن وصول الناقلة الإيرانية المحمّلة بالوقود  إلى ميناء “بانياس” السوري.

وتفرغ ناقلات النفط الإيرانية حمولتها في ميناء “بانياس” السوري، بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على الحكومة في طهران، والمخاوف من عقوبات مماثلة على لبنان.

وكانت الناقلة الأولى “9283758 FAXON” وصلت إلى بانياس، وأفرغت حمولتها في 14 من أيلول الحالي.

وتتضارب تصريحات المسؤولين الإيرانيين واللبنانيين بشأن الجهة التي تطلب نقل الوقود إلى لبنان في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ​سعيد خطيب زاده​، في 19 من أيلول الحالي، إن إيران تؤكد التزامها بمساعدة الدول الصديقة، لافتًا إلى أن شحنة الوقود الإيراني كانت “مطلبًا لبنانيًا”، بحسب ما نقلته وكالة “إرنا”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة