درعا.. بدء “التسوية” في بوابة حوض اليرموك
بدأت قوات النظام السوري بتنفيذ المرحلة الثالثة من تطبيق “التسوية” في ريف درعا الغربي، لتشمل بلدتي سحم وجلين بوابة حوض اليرموك.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 25 من أيلول، أن قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية وبرفقتها “اللجنة المركزية” للريف الغربي، دخلت صباحًا بلدتي جلين وسحم.
وقال قيادي سابق في فصائل المعارضة لعنب بلدي (طلب عدم الكشف عن اسمه)، إن النظام السوري قسّم المنطقة الغربية إلى ثلاث مناطق، وكانت البداية من درعا البلد كمرحلة أولى، ثم قرى الريف الغربي الأوسط (طفس وداعل وتل شهاب واليادودة والمزيريب)، والمرحلة الأخيرة قرى حوض اليرموك.
وكانت مجموعات “التسوية” التابعة لـ”الفرقة الرابعة” في قوات النظام هي المسيطرة على هذه المناطق، وهدف النظام الأول سحب سلاح عناصر “الرابعة” المنشقين، حسب القيادي.
وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي، بمحاذاتها للحدود الأردنية والجولان السوري المحتل، وخضعت سابقًا لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأبلغت قيادة “الفرقة الرابعة”، الخميس الماضي، عناصرها الذين لم ينشقوا عنها بعد أحداث 29 من تموز الماضي، بضرورة الالتحاق بقيادة “الفوج 666” خلال 24 ساعة، وأن فرزهم سيكون من دمشق لبقية المحافظات، الأمر الذي اعتبره القيادي نهاية نفوذ “الرابعة” غربي درعا.
وأجرت قوات النظام السوري، الخميس الماضي، “تسوية” في مدينتي داعل وأبطع بريف درعا، بعد انسحابها من منطقة تل شهاب غربي درعا بالقرب من الحدود مع الأردن.
وسبق أن دخلت الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام بلدة تل شهاب، في 21 من أيلول الحالي، وأجرت “تسوية” للمطلوبين وتسلّمت عددًا من قطع السلاح الخفيف، بالإضافة إلى حملة تفتيش لمزارع البلدة.
ودخلت، في 18 من أيلول الحالي، قوات النظام السوري مدينة طفس أكبر مدن الريف الغربي، وسبقها بلدات اليادودة والمزيريب.
وبدأت عمليات “التسوية” من درعا البلد، إذ دخلتها الشرطة العسكرية الروسية واللجنة الأمنية في 6 من أيلول الحالي، لاستئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وإجراء “تسوية” لعدد من الأشخاص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :