من اسطنبول نحو “داعش”.. “ستكون دمشق نقطة اللقاء”

camera iconإيليف وإيسين غادرتا منزل ذويهما في اسطنبول قبل أسبوع، يعتقد أنهما ذهبتا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، المصدر: ديلي صباح

tag icon ع ع ع

غادرت شقيقتان تركيتان منزل عائلتهما في مدينة اسطنبول قبل نحو أسبوع، وسط شكوك أنهما اتجهتا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية، الجمعة 6 تشرين الثاني، طلبًا قدمته عائلة الفتاتين، إيسين 18 عامًا وإليف 20 عامًا، للحكومة التركية في المساعدة بإيجادهما بعد خروجهما من المنزل، الأسبوع الماضي.

والدة الفتاتين وجهت رسالة لابنتها إيليف: “أرجوكِ ارجعي، أنا لم أقل لك أي شيء سيئ، دعونا نعيش سوية بغض النظر عما تجلبه الحياة لنا”، وأضافت “تعالي حتى لو فعلت شيئًا سيئًا، لقد صرخت في وجهك مرة واحدة عند الباب، ومازلت نادمة على ذلك”.

والد الشقيقتين، باهاتين، اعتبر أنه من المستحيل لبناته عبور الحدود مع سوريا في غضون أسبوع، مشيرًا إلى احتمالية تواجدهما في معسكرات يشرف عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشددًا على أن الفتاتين تعرضتا لغسل أدمغة، بعد عثوره في غرفتهما على ورقة كتب عليها: ستكون دمشق نقطة اللقاء.

آخر ظهور للفتيات على أجهزة المراقبة الخاصة بالشرطة، كان في 31 تشرين الأول الجاري، إذ ظهرتا في أحد الشوارع المحلية ترتديان عباءة “الشادور”، بحسب الصحيفة التركية.

ورغم عدم تأكيد السلطات التركية انضمام الفتاتين إلى “الدولة الإسلامية”، لكن عشرات الحالات المشابهة حدثت في تركيا ودول عربية وأجنبية خلال العامين الماضيين، إذ انضمت عشرات الفتيات، من بينهن قاصرات، إلى التنظيم الذي يسوّق لنفسه إعلاميًا بطريقة يجدها ناشطون ومراقبون احترافية وتجلب المزيد من التأييد له.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة