شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي توترًا بسبب إطلاق نار كثيف، على خلفية اعتقال امرأة تنحدر من مدينة دير الزور من قبل الشرطة المدنية في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 24 من أيلول، أن الشرطة المدنية اعتقلت امرأة بعد الاشتباه بانتماء زوجها لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأدى ذلك إلى اعتراض مسلحين من أبناء محافظة دير الزور هاجموا عناصر الشرطة المدنية، ما تسبب بإغلاق الطريق بدءًا من دوار “السنتر” وحتى دوار “العلم” ودوار “الجحجاح”.
ووفق معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن الشرطة المدنية أطلقت سراح المرأة التي تنحدر من مدينة القورية في ريف دير الزور الشرقي، وسط استمرار حالة التوتر الأمني في المنطقة، التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وتشهد أرياف حلب الشمالية والشرقية انتشارًا واسعًا للأسلحة، في حين صدرت عدة قرارات من قبل قوات الشرطة والأمن العام التابعين لـ”الحكومة المؤقتة” لمحاولة ضبط الظاهرة في المنطقة.
وفي 14 من أيلول الحالي، قُتل مدني وأُصيب أربعة آخرون، جراء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين أفراد عائلة واحدة، على خلفية خلاف قديم في مدينة اعزاز شمال حلب، تحول إلى مواجهات مسلحة.
وأدى تدخل الشرطة العسكرية، ووجهاء من المنطقة حينها، إلى توقف الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين من العائلة، بحسب مصادر متقاطعة لعنب بلدي.
وكانت السلطات المحلية و”الجيش الوطني السوري” المسيطر في ريف حلب الشمالي، نفذا خلال العامين الماضيين حملات أمنية عدة، لضبط الأمن ومنع انتشار السلاح والسرقات في ريف حلب الشمالي.
–