إليك المفاجأة.. السمنة قد تحميك من الأمراض القاتلة

camera iconصورة تعبيرية عن حالات السمنة (freepik)

tag icon ع ع ع

تعتبر السمنة مشكلة صحية عالمية متنامية بسرعة، كما تُصنّف على أنها ذات تأثير سلبي كبير على متوسط ​​العمر المتوقع، في حين لم يتم توضيح ما إذا كانت السمنة تؤثر على نتائج الالتهابات البكتيرية الشديدة وكيف تؤثر عليها.

وهدفت دراسة جديدة إلى تحديد كيفية تأثير مؤشر كتلة الجسم على نتائج الالتهابات البكتيرية الشديدة، وتركز البحث على مجموعة سكانية محددة جيدًا، بحسب الدراسة التي تحمل اسم “مفارقة البقاء والسمنة”.

وأكدت الدراسة السويدية، التي نشرتها مجلة “PLOS One” العلمية، والتي تشير في الواقع إلى ميزة البقاء النسبية للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، ومقاومة أمراض يمكن أن تكون قاتلة.

ووفقًا لباحثين من جامعة “جوتنبرغ” في السويد، فإن الأشخاص ذوي محيط الخصر الأكبر هم أقل عرضة للوفاة من الالتهابات البكتيرية، مقارنة بالأشخاص النحيفين، بينما أُثبتت في دراسات أُخرى الصلة بين السمنة والمشكلات الصحية، مثل مرض السكري وأمراض القلب وحتى أنواع معيّنة من السرطان.

واستندت الدراسة إلى بحث أُجري على مجموعة من المرضى المشمولين في دراسة رصد سويدية مستقبلية، قائمة على السكان، ترتبط بوقوع الإنتان الشديد والصدمة الإنتانية في المجتمع عند البالغين.

كما حظيت الدراسة بالموافقة الرسمية من قبل “لجنة الأخلاقيات الإقليمية” في جوتنبرج، كما قُبل جميع المقيمين البالغين الدائمين في مستشفى للرعاية الثانوية، بين أيلول 2011 وحزيران 2012، والذين بدأوا العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية.

ويتراوح مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، بالنسبة لمعظم البالغين، بين 18.5 و24.9، ويعتبر مؤشر كتلة الجسم فوق 25 وزنًا زائدًا، وأكثر من 30 يصنّف كسمين، إذ تعتبر السمنة الآن مشكلة شائعة بين سكان العديد من البلدان.

وعمل الباحثون في الدراسة الحالية على متابعة 2196 مريضًا، نُقلوا إلى المستشفى وعولجوا من الالتهابات البكتيرية في مستشفى “سكاربورغ” في السويد لمدة تسعة أشهر.

ضمن مجموعة المشاركين في الدراسة ذوي الوزن الطبيعي، توفي 26% من المرضى في غضون عام من دخولهم المستشفى.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة