أصدرت “المؤسسة السورية للبريد”، الأربعاء 22 من أيلول، ستة طوابع بريدية تذكارية لشخصيات رياضية سورية، قيمة كل طابع 200 ليرة سورية.
ويغلب على أصحاب الطوابع قربهم من دوائر القرار في النظام السوري، أو مشاركتهم الفعلية في المعارك إلى جانبه ضد فصائل المعارضة.
فاضل راضي- كاراتيه
قُتل مدرب “المنتخب الوطني للكاراتيه” التابع للنظام السوري فاضل راضي في 17 من تشرين الثاني 2017، جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت في منطقة باب مصلى في العاصمة دمشق.
وكان “الاتحاد السوري للكاراتيه” نعى راضي، مشيرًا إلى أنه من “أبطال اللعبة محليًا وعربيًا، وهو من الرعيل الأول المؤسس لرياضة الكاراتيه في سوريا، وتخرجت على يديه أجيال كثيرة باللعبة وله الكثير من الإنجازات والبصمات عربيًا ودوليًا”.
شغل راضي مهامًا رياضية مختلفة إلى جانب التدريب، منها مدير المنتخب الأول للرجال ومدرب له، ومدير للمنتخبات الوطنية في الكاراتيه، وعُرف عنه تأييده الشديد للأجهزة الأمنية وللنظام.
غياث طيفور- ملاكمة
غياث طيفور من مواليد 1969، كان ملاكمًا سوريًا حاز على العديد من البطولات السورية المحلية والعديد من الميداليات الذهبية في البطولات والدورات العربية والدولية بين عامي 1984 و1998.
بدأ طيفور حياته الرياضية في نادي “شرطة” حلب، وكان يشغل منصبًا في مديرية المنشآت الرياضية في المدينة، كما كان عضوًا في اتحاد الملاكمة السوري ومدربًا في نادي “الشرطة”، بحسب موقع “اللجنة الأولمبية السورية”.
قُتل طيفور في 11 من آذار 2012 بإطلاق النار على رأسه أثناء مرور سيارته الخاصة في ساحة جامعة “حلب”، ويتهم النظام قوات المعارضة السورية بالوقوف وراء مقتله.
ردينة معلا- سباحة
ولدت ردينة معلا في دمشق عام 1977، وهي ابنة العميد هاشم معلا، المتهم بارتكاب مجازر بحق المدنيين في حلب وحماة في ثمانينيات القرن الماضي، وشقيقة رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، المعروف بموالاته لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ردينة حائزة على شهادة دبلوم بالأدب الفرنسي من جامعة “دمشق”، اعتزلت السباحة عام 2004 وتفرغت لتعليم الأطفال السباحة في مدرسة “أشقاء معلا” التي تملكها العائلة، وعملت كمسؤولة عن التربية الرياضية في المدرسة الوطنية الدولية.
توفيت إثر نوبة قلبية في 12 من أيلول 2009، وقالت وسائل إعلام حينها إنها كانت بحالة نفسية سيئة خلال الشهرين الذين سبقا وفاتها حزنًا على وفاة والدها الذي مات منتحرًا.
قاسم أسعد- رفع أثقال
قاسم عبد المعين أسعد، المنحدر من قرية حورات عمورين بريف حماة، هو شقيق الرياضي السوري معن أسعد الذي حصل على ميدالية برونزية في منافسات رفع الأثقال لوزن فوق 109 كيلوغرامات في أولمبياد “طوكيو 2020”.
والده عبد المعين أسعد بطل الجمهورية في لعبة كمال الأجسام، وإخوته قيس بطل العرب وآسيا في رفع الأثقال، ومناف بطل العرب وآسيا والعالم الإسلامي في لعبة الملاكمة، ومعن.
قُتل قاسم، وهو بطل سوريا سابقًا في رياضة رفع الأثقال وهو يقاتل في صفوف قوات النظام في معارك كفرنبودة عام 2019.
انتشرت صورته مع رفع شقيه معن لها عقب فوزه بأولمبياد “طوكيو” في آب الماضي.
نورس عبدالواحد- ريشة طائرة
قُتل لاعب المنتخب الوطني وبطل سوريا في كرة الريشة الطائرة نورس رجب عبد الواحد في نيسان 2014، في حي القابون بدمشق.
وبحسب “مركز توثيق الانتهاكات في سوريا”، اعتقل اللاعب في 22 من تموز 2011، في حي القابون.
وقالت صحيفة “صدى الشرق” المحلية في 4 من أيار 2014، إن اللاعب اعتُقل “عن طريق الخطأ” قبل أن يطلق سراحه بعد عدة أيام، وانضم لـ”لجنة المصالحة الوطنية” بريف دمشق، واُختطف من جهة مجهولة قبل أن يسلم النظام جثته لعائلته.
ويتهم النظام السوري قوات المعارضة بالوقوف وراء اغتياله.
وفاز اللاعب ببطولة الجمهورية عدة مرات على مدار السنوات العشر التي سبقت مقتله على صعيد الفردي والزوجي والمختلط، بالإضافة لفوزه ببطولة العرب ومشاركته ببطولات المتوسط وبطولات دولية وإقليمية عديدة.
محمد زيتون- سباحة
محمد زيتون سباح سوري وبطل العالم في السباحة الطويلة من مواليد جزيرة أرواد على الساحل السوري عام 1941، حمل عدة ألقاب منها “الطوربيد البشري”.
حقق السبّاح العديد من الإنجازات في مجال السباحة دوليًا ومحليًا، قبل أن تنتهي حياته في 21 من أيلول 1964 إثر حادث سير عندما كان يقود سيارته في الطريق إلى مدينة الإسماعيلية بمصر للاشتراك ببطولة سباحة هناك.