“التسويات” تصل إلى الحدود الأردنية.. تل شهاب تلحق بركب طفس والمزيريب واليادودة
دخلت قوات النظام السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي الحدودية مع الأردن، وذلك في إطار “التسويات” التي بدأت بمنطقة درعا البلد في 6 من أيلول الحالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 21 من أيلول، أن قوات النظام انتشرت بمداخل الطرق والمفارق الفرعية لتل شهاب.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة لعنب بلدي (طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية)، إن تحركات “اللجنة الأمنية” في اختيار مناطق إجراء “التسويات” محصور بمناطق نفوذ “الفرقة الرابعة” في جيش النظام، لسحب سلاح المنشقين عنها بعد أحداث 29 من تموز الماضي.
وأضاف القيادي أنه من المتوقع إجراء “تسويات” في قرى حوض اليرموك التي توجد فيها مجموعات لـ”الفرقة الرابعة” بعد الانتهاء من تل شهاب.
والقرى المجاورة لتل شهاب المتوقع شمولها بـ”التسوية” هي زيزون والعجمي.
وفي 29 من تموز الماضي، سيطر مقاتلون محليون على حواجز ونقاط تتبع لـ”الفرقة الرابعة” غربي درعا، ردًا على حصار درعا البلد وحي طريق السد ومخيم “درعا” من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وأنهت قوات النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية أمس إجراء “تسويات” وتفتيش مدينة طفس، أكبر مدن الريف الغربي.
وأجرى في طفس 447 شخصًا “تسوية” منهم 371 مطلوبًا جنائيًا، و76 مطلوبًا للخدمة الإلزامية،حسبما نقلت وكالة “ريا فان” الحكومية الروسية، الأحد الماضي، عن “رئيس هيئة المصالحة” في درعا، حمزة حمام.
وعقدت “اللجنة الأمنية” مع وجهاء وأعضاء من “اللجنة المركزية” الممثلة لطفس وبلدة تل شهاب، اجتماعين منفصلين في 16 من أيلول الحالي، لبحث تنفيذ بنود اتفاق “التسوية” في المنطقتين.
وسبقت “تسوية” طفس “تسويات” في بلدات اليادودة والمزيريب ودرعا البلد.
وشهدت محافظة درعا توترات عسكرية، فرضت من خلالها قوات النظام حصارًا عسكريًا على درعا البلد، بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية بمحيط المدينة ومحيط بلدة اليادودة، ما أسفر عن اشتباكات ومحاولات اقتحام لمدينة درعا البلد من قبل قوات النظام استمرت أكثر من شهرين انتهت باتفاق مطلع أيلول الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :