أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن غارة جوية بالقرب من إدلب، استهدفت قياديًا في تنظيم “القاعدة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، في بيان الاثنين 20 من أيلول، إن “القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربة جوية استهدفت فيها مسؤولًا كبيرًا في تنظيم (القاعدة) شمال غربي سوريا”.
وأضاف كيربي أن الضربة الأمريكية شُنّت بالقرب من مدينة إدلب.
كما قالت المتحدثة باسم القيادة المركزية اللفتنانت جوزي لين ليني، في بيان، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أننا ضربنا الشخص الذي كنا نهدف إليه”، مضيفة أنه لا توجد مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الضربة”.
وأكد مسؤولو “البنتاغون” الهجوم، لكنهم لم يتمكنوا من مشاركة تفاصيل إضافية.
وقال “جهاديون” على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، الاثنين، إن الضربة قتلت اثنين من المسؤولين في فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا “حراس الدين”.
وبحسب “مجموعة سايت” للاستخبارات، قالت المنشورات إن الضربة الأمريكية قتلت “أبو حمزة اليمني”، القائد العسكري، ومسؤولًا ثانيًا يدعى “أبو البراء التونسي”.
NEW: Pentagon says US did carry out a strike near #Idlib #Syria vs a senior #alQaida leader, per @PentagonPresSec
No word of civilian casualties
— Jeff Seldin (@jseldin) September 20, 2021
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن شخصًا مجهول الهوية قُتل باستهداف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية سيارة على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وبنش بريف إدلب الشرقي، أمس، الاثنين.
وانتشلت فرق “الدفاع المدني” الجثة وسلّمتها للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمّنت المكان لحماية المدنيين.
وذكرت حسابات “تلجرام” لناشطين في إدلب ومنهم شبكة “OGN” التي يديرها الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم بلال عبد الكريم، أنباء عن استهداف التحالف القياديين في تنظيم “حراس الدين”، “أبو البراء التونسي” (شرعي الحراس) و”أبو حمزة اليمني”.
لكن الحسابات المقربة من “حراس الدين” لم تذكر أي معلومات حول الحادث، وهو أسلوب اعتاد “الحراس” استخدامه للتمويه في حال إصابة أو بقاء قيادييه على قيد الحياة.
ويعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وهو أبرز الجماعات “الجهادية” الملاحَقة من قبل “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في إدلب شمال غربي سوريا.
–