قُتل رئيس المجلس المحلي لبلدة تل الكرامة في ريف إدلب، محمد إبراهيم هنانو، بعد اختطافه من قبل مجهولين أمس، الأحد.
وانتشلت فرق “الدفاع المدني السوري” اليوم، الاثنين 20 من أيلول، جثة هنانو، التي عُثر عليها داخل حفرة بالقرب من مخيم “الزيتون” في ريف إدلب الشمالي.
وبحسب ما قاله أحد عناصر “الدفاع المدني” لعنب بلدي، فإن هنانو قُتل بطلق ناري في الرأس، ونُقلت الجثة إلى مركز الطبابة الشرعية في مدينة إدلب.
هنانو خُطف أمس، الأحد، بعد خروجه من منزله في قرية تل الكرامة، ولم يُعرف عنه أي شيء حتى صباح اليوم، الاثنين.
ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية خطف رئيس المجلس وقتله.
وفي أيار الماضي، قُتل العقيد المنشق عن قوات النظام عبد الحليم الخليل، جراء عبوة ناسفة مزروعة أسفل كرسي سيارته، انفجرت في شارع العلاني بمدينة سلقين شمال غربي إدلب، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا عمليات اغتيال وتفجير، أودت بحياة مدنيين وعسكريين وموظفين في مختلف القطاعات الإدارية، إضافة إلى عناصر من الجيش التركي.
وتسيطر حكومة “الإنقاذ” وذراعها العسكرية “هيئة تحرير الشام” على محافظة إدلب، ويشرف على العمليات الأمنية في المنطقة “جهاز الأمن العام” كجهة واضحة، إضافة إلى أمنيين يتبعون بشكل علني لـ”تحرير الشام”.
وفي نيسان الماضي، قُتل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في “الإنقاذ”، فايز الخليف، بعد فقدانه لعدة أيام.
سبقه نجاة وزير الأوقاف السابق في “الحكومة”، إبراهيم شاشو، من محاولة اغتيال في 4 من كانون الثاني الماضي، بإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أسفر عن إصابته بجروح.
–