بينهم 21 سوريًا.. تركيا تضبط 41 مهاجرًا يحاولون العبور باتجاه أوروبا بحرًا
ضبطت السلطات التركية 48 مهاجرًا غير نظامي في ولاية موغلا غربي البلاد، في أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطرق غير نظامية باتجاه أوروبا عبر قارب مطاطي.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية، الأحد 19 من أيلول، إن فرق خفر السواحل التركية توجهت إلى قبالة سواحل منطقة داتشا، في ولاية موغلا، إثر تلقيها بلاغًا بوجود مجموعة من المهاجرين غير النظاميين على متن ثلاثة قوارب مطاطية.
في حين نقلت الوكالة أن قوات خفر السواحل أعادت المهاجرين إلى اليابسة، مشيرة إلى أن جنسياتهم تتوزع إلى 21 من سوريا، وعشرة من العراق، وخمسة من أفغانستان، وثلاثة من بنغلاديش، وأربعة من فلسطين، وثلاثة من باكستان، واثنين من إيران.
ونُقل اللاجئون إلى مديرية الهجرة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بحسب الوكالة التركية.
وتشهد الحدود اليونانية- التركية منذ سنوات محاولات يومية للجوء باتجاه أوروبا، وغالبًا ما يكون المهاجرون من السوريين، إذ يتعرض اللاجئون لأعمال عنف من قبل حرس الحدود اليوناني والتركي.
وكان آخرها في 2 من أيلول الحالي، إذ استمر حرس الحدود اليوناني من جهة والتركي من جهة أخرى بمنع لاجئين عالقين على جزيرة في منتصف النهر الفاصل بين الأراضي اليونانية والتركية، من العبور إلى إحدى ضفتي النهر، ولمدة خمسة أيام، في ظل عدم توفر الطعام أو الماء لدى المجموعة التي تحاول العبور.
وذكرت وزارة الهجرة واللاجئين اليونانية، في بيان صادر في 15 من شباط الماضي، أن 292 لاجئًا فقط وصلوا إلى الجزر اليونانية في كانون الثاني الماضي، بينما وصل 3713 لاجئًا في كانون الثاني 2020.
من جانبه، قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، إن بلاده تواصل تنفيذ “سياسة هجرة صارمة ولكن عادلة، حتى لا تكون بوابة لشبكات التهريب إلى أوروبا”.
في حين اتهمت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، كلًا من اليونان ووكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء في بحر إيجة، محذرة من أن انتهاكات حقوق الإنسان من قبلهما في تزايد.
وتعلن السلطات التركية بشكل دائم عن عمليات إنقاذ للاجئين أجبرتهم اليونان على العودة في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وسط اتهامات من اليونان لتركيا بالتصعيد ضدها بمرافقة خفر السواحل التركي قوارب اللاجئين القادمة إلى الحدود اليونانية.
وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :