دفعة جديدة من ضحايا الإتجار بالبشر يصلن الفليبين من سوريا
أفادت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية (PNA) أن سبع ناجيات من الإتجار بالبشر وصلوا بأمان من سوريا، يوم السبت 18 من أيلول، إلى مطار نينوي أكينو (مانيلا) الدولي.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن وزارة الخارجية الفلينية، اليوم الأحد 19 من أيلول، فإن العائدات لجأن إلى السفارة الفلبينية بدمشق بسبب ظروف العمل السيئة والانتهاكات على أيدي أرباب عملهن.
وأجرت الخارجية الفلبينية على الفور محادثات مع أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وكذلك المسؤولين الحكوميين في سوريا من أجل الإصدار الفوري والمناسب لتأشيرات الخروج.
وصرّحت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون الخارجي، سارة لو يي أريولا، أن “إعادة هؤلاء الناجيات السبعة من الإتجار بالبشر من سوريا يعكس التزام وزارة الخارجية المستمر بحماية ومساعدة كل واحد من أبناء أبناء الفلبين المنكوبين الذين يحتاجون إلى المساعدة”.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية إن العائدات ستتلقين مساعدة حكومية في رفع قضايا ضد المعتدين عليهم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلبينية.
وكانت الوكالات الحكومية الفلبينية بقيادة مكتب وكيل الوزارة لشؤون العمال المهاجرين، وإدارة رعاية العمال بالخارج، وإدارة الرعاية الاجتماعية والتنمية، والمجلس المشترك بين الوكالات لمكافحة الاتجار، ومكتب الهجرة وكذلك خفر السواحل الفلبيني، حاضرين في اجتماع الترحيب بالعائدين وإجراء استخلاص المعلومات وتوجيههم بشأن بروتوكولات الوصول والصحة الخاصة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وسبق أن استعادت السلطات الفلبينية، في 30 من تموز الماضي، خمس عاملات من سوريا إلى الفلبين خضعن لعمليات إتجار بالبشر، إذ تم تعيينهن جميعًا بشكل غير قانوني للعمل في سوريا بعد وصولهم كسائحات إلى دبي.
ويبلغ عدد العالقات في سوريا 38 عاملة خدمة يحملن الجنسية الفلبينية، بعضهن عاد وأخريات ينتظرن إعادتهن من السفارة في دمشق.
وقالت الخارجية الفلبينية إن جميع العائدات هن ضحايا الاتجار بالبشر، ووُظفن بشكل غير قانوني للعمل في سوريا من سياح في دبي.
وتكشفت معالم القضية في تحقيق لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، صدر في 24 من كانون الثاني الماضي، سلّط الضوء على أن عاملات من الجنسية الفلبينية وصلن بالإكراه من دبي إلى سوريا للعمل، وتعرضن لمآسٍ جسدية ونفسية.
وجاء في تحقيق الصحيفة حينها، أن عاملات منازل سافرن من الفلبين إلى دبي للعمل، لكنهن وجدن أنفسهن في سوريا يواجهن عنفًا واغتصابًا وحرمانًا من الرواتب، وفق ما ترجمته عنب بلدي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :