ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على آخر اثنين من الأسرى الستة الفلسطينيين، الذين فروا من من سجن “جلبوع” منذ أسبوعين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد 19 من أيلول، إلقاءه القبض على السجينين إلهام كممجي ومناضل نافيات، في مسقط رأسهما جينين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما نقلت وكالة “Times of israel” الإسرائيلية.
وينتمي خمسة من المعتقلين إلى حركة “الجهاد الإسلامي”، أربعة منهم يقضون عقوبة بالسجن المؤبد، والسادس عضو في حركة “فتح” التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
واستمرت عملية المطاردة لجميع السجناء منذ 13 يومًا، في أعقاب واحدة من أكبر عمليات الهروب من السجن في تاريخ إسرائيل.
واندلعت أعمال شغب في أعقاب مداهمة الاعتقالات التي شنتها القوات الخاصة الإسرائيلية قبل الفجر، بحسب الجيش الإسرائيلي.
תיעוד נוסף של מעצר שני המחבלים בג׳נין. במערכת הבטחון מקווים שהתוצאה של 6:0 ללא נפגעים בקרב כוחות הביטחון או המחבלים העצורים תסייע לישראל לסגור את ארוע בריחת האסירים ללא הסלמה. לא ניתן לשלול אפשרות של ירי רקטות מצד הג׳יהאד האיסלמי בעזה. סוללות כיפת ברזל בעוטף בכוננות. pic.twitter.com/u73zuh1kye
— Or Heller אור הלר (@OrHeller) September 18, 2021
وأوضح الجيش أن أعمال الشغب اندلعت بعد خروج القوات الإسرائيلية في عدد من المواقع، ألقى خلالها المتظاهرون الحجارة.
ولم يقاوم الهاربان الاعتقال وسلما نفسيهما بعد أن طوقت القوات الإسرائيلية المبنى الذي كانا يختبئان فيه.
وقال نائب قائد القيادة الإقليمية التابعة للجيش الإسرائيلي في جنين، ألون حنوني، “تم الاعتقال بسلاسة وخرج الأسيران بسلاسة دون إطلاق النار”.
ومن جهته قال فؤاد كمامجي، والد إلهام، لوكالة “أسوشيتيد برس” إن ابنه اتصل به عندما حاصرت القوات الإسرائيلية المنزل، وقال إنه سيستسلم “حتى لا يعرض أصحاب المنزل للخطر”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت القبض على أربعة من الأسرى الفلسطينيين الستة، في 6 من أيلول الحالي.
ويُنظر إلى الهاربين على نطاق واسع في فلسطين على أنهم “أبطال” نجحوا في تحرير أنفسهم من عدة أحكام بالسجن المؤبد.
وأعقب عملية الهروب توترات متصاعدة في الضفة الغربية، وهجوم طعن في القدس، وعدة محاولات هجومية أخرى، وإطلاق صواريخ متقطع من قطاع غزة على جنوبي الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.
ويعتبر سجن “جلبوع” أحد أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا، ومع ذلك شهد السجن محاولة هروب سابقة في آب من عام 2014، عبر حفر نفق من أرضية أحد الحمامات، لكنها فشلت.