أعلنت حكومة النظام السوري عن عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع بسبب استهداف خط الغاز يوم الجمعة الماضي.
وقال وزير الكهرباء غسان الزامل، اليوم الأحد 19 من أيلول، لإذاعة “شام إف إم“، المحلية، إن الكهرباء عادت إلى جميع المناطق، مع استمرار أعمال الصيانة لإصلاح الضرر الحاصل.
وأشار الزامل إلى أن الهجوم تسبب في انخفاض ضغط النقل الذي أثر على محطات التوليد الكهربائية.
وأوضح أن أعمال الصيانة بدأت منذ فجر السبت، وحذر من أن التقنين سيكون “قاسيًا”، حتى يتم الانتهاء من جميع أعمال الإصلاح.
كما توقع انتهاء أعمال الصيانة في محطتي “دير علي” و”تشرين”، وتعبئة خط الغاز المستهدف فجر يوم الأحد المقبل.
وتابع الزامل أن “الجهات الأمنية والقضائية تتابع تحقيقاتها بخصوص استهداف خط الغاز المغذي لمحطة دير علي”.
وتحدث عن إلقاء القبض على بعض “الأشخاص المتورطين بالاعتداء، وسيتم التحقيق معهم لمعرفة ما إذا كانوا مدعومين من قبل بعض الدول التي تريد عرقلة اتفاق خط الغاز العربي”، بحسب تعبيره.
ومن جهته أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن استهداف خط الغاز في محطة كهرباء “دير علي” عبر قناته الرسمية في “تلجرام”، السبت 18 من أيلول.
وأظهرت عدة صور تم تداولها عبر الإنترنت حفرة كبيرة، وحجم الضرر في الأنبوب المعطل.
وجاء الهجوم على الخط بعد تصريح وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، في 11 من أيلول الحالي، بأن “خط الغاز العربي” جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان.
وستحصل حكومة النظام على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها بموجب الاتفاقيات الموقعة، الأمر الذي اعتبره طعمة أنه “سينعكس بالفائدة على عمليات توليد الطاقة الكهربائية”.
وتعرضت خطوط نقل الغاز لهجمات منذ العام 2011، آخرها تفجير خط الغاز في منطقة الجحيف بريف دير الزور الشمالي، الواصل بين المناطق الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة النظام.