بعد الإيراني.. الوقود العراقي يصل إلى لبنان
أفرغت ناقلة عراقية حمولة من نحو 31 ألف طن من الغاز العراقي المسال، في معمل “دير عمار الحراري”، شمالي لبنان.
وأفادت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” اليوم، الجمعة 17 من أيلول، أن حمولة الناقلة العراقية أُفرغت في معمل “دير عمار الحراري” بطرابلس.
وبحسب القناة، أُفرغت الشحنة العراقية الأولى من الغاز المسال بنحو 31 ألف طن، والتي باستطاعتها تزويد لبنان بالطاقة بنحو 450 ميغا واط، الأمر الذي سيحسّن تغذية التيار الكهربائي بشكل تدريجي في البلاد.
وبدأت الإجراءات العملية لإفراغ الشحنة مع وصول وفد من السفارة العراقية في لبنان، للإشراف على تفريغ الحمولة النفطية من الناقلة.
وأشاد مدير المعمل، طوني يعقوب، بالمبادرة العراقية في ظل أزمة الكهرباء التي يعيشها لبنان، موضحًا أنه مع الشحنة الثانية المتوقع وصولها خلال أسبوعين، ستزيد التغذية الكهربائية.
من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم، أن نصف الشحنة أُفرغ في معمل “الزهراني” والنصف الآخر في معمل “دير عمار” بمدينة طرابلس شمالي لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن “الشحنة الثانية ستصل الى لبنان في الأسبوع المقبل، بحسب الاتفاق الذي يقضي بإجراء مناقصة كل شهر لاستبدال الوقود المخصص لمعامل الكهرباء في لبنان”، موضحة أن المناقصة القادمة ستجري في الأسبوع الأول من تشرين الأول المقبل.
ويتزامن وصول الشحنة العراقية مع وصول قافلة محملة بالوقود الإيراني من سوريا إلى لبنان.
ودخلت الشحنة الإيرانية على أربع دفعات من صهاريج المازوت إلى بلدة العين في البقاع اللبناني، متجهة نحو مدينة بعلبك، وتضم القافلة 20 صهريجًا (13210 جالونات)، تحتوي على مليون ليتر من المازوت.
وتتسارع وتيرة التراجع الاقتصادي بلبنان، في ظل تفاقم الأزمة المعيشية، وفقدان بعض السلع، وارتفاع أسعار بعضها لمستويات قياسية، إلى جانب أزمة الوقود والكهرباء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :