أعلنت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية عن جدول أسعار جديد لبيع مادة البنزين، بزيادة بلغت 38% لسعر الصفيحة.
وبحسب القرار المنشور اليوم، الجمعة 17 من أيلول، على موقع الوزارة، أصبح سعر صفيحة البنزين “98 أوكتان” 180 ألف ليرة لبنانية، و”95 أوكتان” 174 ألفًا و300 ليرة لبنانية.
بينما كانت الأسعار السابقة لبنزين “98 أوكتان” 130 ألفًا و200 ليرة لبنانية، و”95 أوكتان” 129 ألف ليرة لبنانية.
وصرحت الوزارة أن على أصحاب المحطات الإعلان عن سعر المبيع للمحروقات بشكل ظاهر، كما يتم العمل بالقرار فور صدوره.
ويأتي رفع الأسعار في وقت يشهد فيه لبنان أزمة محروقات تسببت بطوابير طويلة للسيارات على محطات البنزين، إضافة إلى نقص خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه إلى ملايين الأشخاص.
من جهته، صرّح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، جورج فياض، اليوم الجمعة، أن “الدعم رُفع نهائيًا عن المازوت، والاتجاه هو لرفعه عن البنزين”، بحسب ما نقلته جريدة “الأخبار” اللبنانية.
كما أشار إلى أن الشركات المستوردة للنفط كانت تنتظر صدور جدول الأسعار من وزارة الطاقة، لتسليم البنزين إلى المحطات.
وأسهم قرار المديرية العامة للنفط بعدم تسليم البنزين بتفاقم الأزمة خلال اليومين الماضيين، وفق ما أعلن عنه عضو “نقابة أصحاب محطات المحروقات” جورج البراكس، في حديث إلى “الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام”.
محروقات إيرانية تصل إلى لبنان
من جهة ثانية، أعلن “حزب الله” اللبناني وصول قافلة محملة بالوقود الإيراني من سوريا إلى لبنان، على أربع دفعات.
ودخلت فجر أمس، الخميس، أربع دفعات من صهاريج المازوت إلى بلدة العين في البقاع اللبناني، متجهة نحو مدينة بعلبك، بحسب ما نقلته قناة “المنار” التابعة للحزب.
وبحسب القناة، تضم القافلة 20 صهريجًا (13210 جالونات)، تحتوي على مليون ليتر من المازوت.
وأوضح الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في 13 من أيلول الحالي، أن الناقلات ستحمل مادتي المازوت والبنزين.
وأطلقت قناة “المنار” على الشحنات اسم “قوافل شاحنات الصهاريج لكسر الحصار الأمريكي”.
–