تجار الفرّوج في القامشلي يضربون احتجاجًا على الأسعار الجديدة
أضرب تجار الفرّوج في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن العمل، وذلك بسبب رفع سعر الفرّوج من قبل إدارة التموين.
وكانت إدارة التموين وحماية المستهلك في إقليم الجزيرة حددت، الخميس 16 من أيلول، سعر بيع كيلو الفرّوج “الجملة” بمبلغ 5650 ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الفرّوج للمستهلكين (مفرّق) 5800 ليرة.
وقال فرهاد تمو أحد تجار الفرّوج في القامشلي، إن تكلفة نقل الفرّوج الواحد من منبج إلى الجزيرة، تصل إلى 500 ليرة سورية.
وذكر تجار الفرّوج أن نسبة الربح المحددة من قبل مؤسسة التموين لا تغطي تكاليف الشحن والنقل، ما يسبب خسائر كبيرة.
ولم يقتصر ارتفاع الأسعار على الفرّوج فقط، بل شهدت المنطقة ارتفاعًا في سعر الخبز، وأبدى عدد من سكان مدينة القامشلي تذمرهم بعد رفع سعر ربطة الخبز “السياحي”، ليصبح 1200 ليرة سورية، بعد أن كانت تباع بـ800 ليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأدى ارتفاع أسعار الخبز “السياحي” إلى إقبال الأهالي على الأفران الحجرية والعامة، حيث رصدت عنب بلدي ارتفاعًا في أسعارها أيضًا، ليصبح سعر رغيف الخبز المنتج في الأفران الحجرية 500 ليرة سورية، بعد أن كان يباع بـ350 ليرة.
وتعتبر هذه الزيادة هي الثانية خلال العام الحالي، بعد مضي أقل من أربعة أشهر على الزيادة التي فرضتها “الإدارة الذاتية” في نيسان الماضي، والتي رفعت بموجبها سعر ربطة الخبز “السياحي” من 500 إلى 800 ليرة سورية.
وفي آب الماضي، شهدت المنطقة إضرابًا شاملًا لمحال بيع الدجاج، عقب ارتفاع سعر كيلو الدجاج “الجملة” إلى 4650 ليرة، وسعر كيلو “المفرق” إلى 4750، فأعلن أصحاب المحال إضرابًا في عموم مدينة القامشلي للضغط على “الإدارة الذاتية” لتغيير قرارها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :