عائلة “الجهادي” الفرنسي أومسن توجه تهديدًا مبطّنًا لـ”تحرير الشام”
فيما يبدو تهديدًا مبطّنًا موجهًا لـ”هيئة تحرير الشام”، قالت عائلة قائد “فرقة الغرباء” في سوريا، الفرنسي عمر أومسن (عمر ديابي)، إنه إذا لم يتحسن وضع ابنها فـ”ستتحدث علانية”، دون توضيح ما تريد الإفصاح عنه.
ونشرت حسابات “جهادية” معارضة لـ”هيئة تحرير الشام” عبر “تلجرام”، الخميس 16 من أيلول، بيان العائلة الذي جاء فيه، أنه مضى على اعتقال عمر أكثر من عام، و”تحرير الشام” لم تفرج عنه رغم الالتزامات التي أخذها عمر بشأن قضيته، و”بعدم تسهيل الإفراج عنه جعلوا الأمر أسوأ”، ونقل البيان عن العائلة أنها ستتحدث “علانية”، وستنفذ وعيدها “رغم كل الضغوط”.
وكانت عائلة عمر قالت، في شباط الماضي، إنها ستخرج في مقطع مصوّر وتتحدث علنًا، وتطالب بابنها الذي يحظى بشعبية لدى “الجهاديين” وخاصة الفرنسيين، وذلك في سبيل الضغط على “تحرير الشام” المحسوبة على التيار.
وكانت “تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب، أكدت اعتقال عمر بداية أيلول 2020، مع ثلاثة من أعضاء فرقته، وهم فرنسيون ملقبون بـ”أبو بصير” و”أبو صالح” و”أبو خالد”.
كما اعتقلت “تحرير الشام” قبل شهرين بلال بن عمر أومسن مع فرنسيين اثنين خلال استقبالهم أحد الفرنسيين الجدد كان قادمًا إلى سوريا، نتيجة خلاف مع مسؤولي أمن الحدود في “تحرير الشام”، حسب البيان.
وأُفرج عن الشخصين اللذين كانا مع بلال، وأُغلقت القضية دون الإفراج عن بلال.
وفي آب الماضي، انتقدت عائلة عمر أومسن استمرار اعتقاله، متهمة “تحرير الشام” بوضع شخص حاول في وقت سابق اغتيال عمر بنفس الزنزانة في سجونها، معتبرة أن اعتقاله “عملية خطف”.
وبررت “تحرير الشام” اعتقال عمر بحجة “وجود دعاوى رُفعت بحقه”، وتفرّده بإقامة “إدارة مصغرة”.
ويبلغ عمر أومسن من العمر 41 عامًا، وتقول السلطات الفرنسية إنه “مسؤول عن تجنيد 80% من الجهاديين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية ممن ذهبوا إلى سوريا أو العراق”.
ولد عمر في السنغال، وانتقل للعيش في فرنسا عندما كان طفلًا، قبل أن ينتهج “التطرف” بعد أوقات قضاها في السجون.
وانتقل إلى سوريا في 2013، وترأس كتيبة “جهادية” في غابات اللاذقية، ويعتبر الزعيم الروحي لجماعته.
ونشر عمر سلسلة من مقاطع الفيديو تحت اسم “HH 19″، نسبة إلى الـ19 شخصًا الذين قاموا بهجمات “11 من أيلول” في أمريكا عام 2001.
وفي عام 2016، صنفت الخارجية الأمريكية عمر أومسن كـ”إرهابي عالمي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :