ألمانيا توجه اتهامات لمشتبهين بدعم “النصرة”
وجه ممثلو الادعاء الفيدراليون في ألمانيا، لائحة اتهام إلى أربعة رجال مشتبهين في دعمهم لجبهة “النصرة” في سوريا.
وقال ممثلو الادعاء، إن “أحد الرجال الذين وجهت إليهم لوائح اتهام الشهر الماضي، متهم أيضًا بالانتماء إلى جبهة “النصرة” التي تشكلت كفرع للقاعدة في سوريا، ولكنها انفصلت فيما بعد”، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية “ا.ف.ب”.
ونقلت الوكالة، أن المواطن الألماني، ماريوس أ، سافر إلى سوريا في تشرين الأول عام 2013، للانضمام إلى جبهة “النصرة”، وظل عضوًا فيها حتى شهر آذار عام 2014.
وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، وشارك في القتال مرة واحدة على الأقل، كما تلقى أموالًا تعود للجبهة في تركيا.
ويُتهم الثلاثة الآخرون بجمع الأموال للنصرة بناءً على طلب ماريوس أ، وتحويل الأموال له في أواخر عام 2013، أو أوائل عام 2014.
لم يكشف عن هوية ألقاب المشتبه بهم، تماشيًا مع قوانين الخصوصية الألمانية.
واعتقل ماريوس في السنغال في أيلول عام 2020، وسلم إلى ألمانيا في أيارالماضي، ولا يزال قيد الحجز.
وفي آب الماضي، قضت محكمة ألمانية على سوري ينتمي إلى “جبهة النصرة” بالسجن مدى الحياة لإدانته بتهمة قتل ضابط برتبة مقدم من قوات النظام السوري عام 2012، وبالحبس تسع سنوات على سوري آخر لتوثيقه بالفيديو عملية القتل.
وأصدرت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية، في 26 من آب، حكمها بالسجن المؤبد على المتهم “خضر أ. ك.” البالغ من العمر 43 عامًا، بعد أن ثبت لديها إدانته بإعدام ضابط من قوات النظام السوري بعد تعذيبه، في تموز من عام 2012.
وتعمل السلطات الأمنية في دول الاتحاد الأوروبي على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات “إرهابية” أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة أو مقاتلي النظام السوري.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوروبية التي تلاحق الأشخاص ممن يشتبه بأنهم ارتكبوا “جرائم حرب” خلال وجودهم في سوريا، قبل أن يلجؤوا إليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :