أعلن والي شانلي أورفا، عبد الله إرين، افتتاح تسعة مدارس مخصصة للطلاب الأتراك والسوريين، في الولاية جنوبي تركيا.
وأضاف، في بيان نُشر في الصفحة الرسمية للولاية، مع مقطع مصور للزيارة، اليوم الخميس 16 من أيلول، أن المدارس شيدت بدعم من فاعلي الخير الكويتيين، بالتعاون مع جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية، مشيرًا إلى انطلاق العملية التعليمية فيها.
وذكر إرين أنه شارك في افتتاح تسعة مدارس بمنطقة “أيوبية” في ولاية شانلي أورفا، وتحدث مع المعلمين والطلاب فيها.
كما ذكر إيرن أن المدارس الـتسعة تم تشييدها من أصل 15 مدرسة، بدعم متبرعين كويتيين في الولاية، وأنها ستكون مخصصة للطلاب الأتراك والسوريين معاً، موضحاً أن ستة مدارس أخرى لا تزال قيد الإنشاء.
وبحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة حتى 9 من أيلول لعام 2021، يقيم في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و700 ألف سوري، قسم كبير منهم من الأطفال ما دون السن القانوني، ما جعلها أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم، وبدأت في 6 من أيلول الحالي عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة في تركيا، بعد فترة شهدت تعليمًا عن بعد، في اجراءات للحد من انتشار وباء “كورونا”.
وبحسب بيانات المديرية العامة لإدارة الهجرة، هناك مليون و 247 ألف طفل سوري في سن التعليم في تركيا، في حين أن 800 ألف من الأطفال الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا يذهبون إلى المدرسة، وأن ما يقرب من 450 ألف من هؤلاء الأطفال لا يذهبون إلى أي مؤسسة تعليمية.