انتهت معارك مدينة مورك في ريف حماة الشمالي المستمرة منذ نحو أسبوع، بسيطرة المعارضة عليها وانسحاب قوات الأسد باتجاه مدينة صوران، الخميس 5 تشرين الأول.
المعارك عادت إلى مورك بعد عام على استعادتها من قبل نظام الأسد، وتعتبر المدينة من أبرز المناطق التي خسرت فيها قوات الأسد خسائر بشرية ومادية قاسية، ولقبت من قبل ناشطي الثورة بـ “مقبرة الدبابات”.
وكشفت الجولة الأخيرة من معارك المدينة عن مقتل قائدَي قوات الأسد فيها وهما: العقيد إياس محمد صقر، والعميد حسن عيسى مكنا، خلال 24 ساعة.
إياس صقر عقيد في الفرقة التاسعة، من بلدة بسنادا في ريف اللاذقية، قتل صباح الأربعاء 4 تشرين الأول، على يد فصائل المعارضة خلال المواجهات، وشيعته صفحات موالية واصفة إياه بالعقيد المهندس القيادي، على أن يشيع اليوم الخميس من المشفى العسكري في مدينة اللاذقية.
“المهلهل” وهو لقب العميد حسن عيسى مكنا، من قرية بيت ياشوط التابعة لناحية جبلة في ريف اللاذقية، وقتل الثلاثاء 3 تشرين الأول، متأثرًا بجراحه نتيجة قذائف صاروخية استهدفت منطقة تواجده في النقطة السابعة لمدينة مورك، قبل السيطرة عليها أمس.
عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد سقطوا في مورك خلال اليومين الماضيين، لتعود المدينة إلى الواجهة من جديد في تقدم يعتبر الأكبر من نوعه للمعارضة في سوريا منذ التدخل الروسي أواخر أيلول الفائت.
–